خطة إسرائيلية للسيطرة على خليج عدن وباب المندب
الجمل: تقول المصادر الإسرائيلية بأن تل أبيب تنظر باهتمام بالغ للتطورات الجارية في منطقة خليج عدن، وذلك من خلال:
- الصراع اليمني- اليمني، وتداعياته الأمنية والسياسية على المنطقة، وذلك لأن تنميط الصراع على أساس أنه صراع إيراني- أمريكي من أجل فرض النفوذ على اليمن الذي سيتيح لأمريكا التدخل بكل سهولة في اليمن تحت غطاء التحالف مع السلطات اليمنية الحالية، ويرى الإسرائيليون بأن هذا السيناريو سيتيح لهم إمكانية دخول الجزيرة العربية عبر البوابة اليمنية.
- الصراع الصومالي- الصومالي وتداعياته الأمنية والسياسية على منطقة القرن الأفريقي، وذلك لأن تنميط الصراع على أساس أنه يدور بين الحكومة الشرعية وميلشيات مسلحة، يمكن أن يفضي إلى توفير ذرائع التدخل ولكن المشكلة تتمثل في أن الإتحاد الأفريقي هو الطرف الذي يتولى حالياً عملية التدخل، وهو أمر سوف يجعل من الصعب على تل أبيب القيام بأي دور مباشر إلا إذا تغيرت الأوضاع الميدانية.
- الحشود العسكرية البحرية في خليج عدن وتداعياته الأمنية والسياسية، لجهة احتمالات أن تشكل بداية لقيام تحالف عسكري يسيطر على خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر، وهو التحالف الذي تسعى إسرائيل لإقناع واشنطن بإقامته، لأنه سيوفر لتل أبيب إسقاط قوتها البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب.
وحتى الآن لم تتضح بعد خطوط وتفاصيل المخطط الإسرائيلي المتوقع، ولكن ما هو معروف سلفاً يتمثل في أن النوايا الإسرائيلية في هذه المنطقة الإستراتيجية ظلت موجودة منذ وقت طويل وواضحة من خلال وجود القطع البحرية الإسرائيلية المستمر في مناطق جيبوتي وأرخبيل الجزر الإريترية.
الجمل
إضافة تعليق جديد