السفير السوري يصل إلى بيروت والمقداد يوضح أسباب تأخره
وصل إلى بيروت عبر معبر جديدة يابوس المصنع، علي عبد الكريم علي أول سفير سوري معتمد في لبنان منذ الاستقلال، مفتتحاً صفحة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وبيروت. وكان في استقباله مدير المراسم في الخارجية السفير جورج سيام والقائم بالأعمال السوري في لبنان شوقي الشماط.
وأرجع نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أسباب تأخير إرسال السفير السوري إلى بيروت حتى اليوم إلى «رفض سورية أن تتخذ قراراتها تحت الضغوط الدولية».
وأشار المقداد في محاضرة له أمس أمام طلاب المعهد العالي للإدارة بدمشق إلى وجود «ضغوط كانت تمارسها بعض الأطراف على بلادنا لتنفيذ بعض المطالب»، ومنها ما يتعلق بتوقيت التحاق السفير عبد الكريم بعمله الجديد.
وبعد استراحة في مركز الأمن العام اللبناني لإنجاز معاملات الدخول إلى الأراضي اللبنانية، أعرب السفير عبد الكريم عن سروره لمجيئه إلى لبنان وقال: «إنني قادم إلى أهلي لتعميق علاقة أخوية حميمة جداً بين البلدين». معتذراً عن الإدلاء بأي تصريح قبل تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية بحسب البروتوكول المعمول به بين الدول. ثم توجه إلى فندق فينيسيا في بيروت.
ويقدم السفير عبد الكريم اليوم نسخة عن أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ تمهيداً لتقديمها إلى الرئيس العماد ميشال سليمان غداً الجمعة.
وتقرر إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 13 آب الفائت خلال قمة الرئيسين بشار الأسد وسليمان. وفتحت السفارة السورية أبوابها في شارع المقدسي في 26 كانون الأول 2008، برئاسة السكرتير الأول فيها شوقي الشماط.
وكان السفير اللبناني ميشال الخوري قد وصل في نيسان الماضي إلى دمشق، ليباشر عمله سفيراً لبلاده في سورية.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد