مصرع ثلاثة جنود أميركيين وأربعة مدنيين في العراق
قتل ثلاثة جنود أميركيين وأربعة مدنيين هم امرأة وثلاثة أطفال في حادثين منفصلين في العراق الأربعاء، بينما أعلنت الشرطة العراقية اعتقالها مشتبها بضلوعهم في الانفجار الذي وقع بمطعم في كركوك خلال عيد الأضحى وراح ضحيته 55 قتيلاً و85 جريحاً.
فقد أعلن بيان للجيش الأميركي أن ثلاثة من جنوده قتلوا في حادث سير جنوب العراق، دون أن يوضح تفاصيل الحادث، مضيفاً أن التحقيقات لا تزال جارية.
وبهؤلاء يرتفع عدد قتلى الجنود الأميركيين في العراق منذ غزوه عام 2003 إلى 4216 جندياً، بحسب إحصائية لوكالة الأنباء الفرنسية تعتمد على موقع إلكتروني متخصص في إحصاء قتلى الجنود الأميركيين.
كما صرح متحدث باسم الجيش الأميركي بأن امرأة وثلاثة أطفال قتلوا في انفجار قنبلة خارج منزلهم الذي يقع على بعد 10 كلم جنوب شرق الفلوجة، مضيفاً أن طفلاً آخر أصيب في الانفجار.
وأشار بيان عسكري إلى أن الضحايا كانوا داخل المنزل عندما انفجرت القنبلة، مضيفاً أنه تم العثور على قنبلة أخرى خارج المبنى.
من جانبه أكد حامد عبد الله الحمادي نائب مدير المستشفى في الفلوجة عدد القتلى، لكنه أشار إلى إصابة طفلين في الانفجار.
وفي إطار آخر نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الشرطة العراقية اعتقالها مشتبها بهم في التورط في الانفجار الذي وقع بمطعم في كروك خلال عيد الأضحى والذي قالت الشرطة حينئذ إن "انتحاريا" كان وراءه.
وبحسب الوكالة فإن قوات الأمن الكردية قامت بالتعاون مع القوات الأميركية باعتقال أعضاء في جماعة مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، كما صادرت نحو 250 كلغ من مادة تي.أن.تي المتفجرة وقنابل.
وفي سياق آخر قال متحدث باسم القوات البريطانية جنوبي العراق الأربعاء إن قواته ستسلم مطار البصرة الدولي مطلع السنة الجديدة.
وأضاف المتحدث بيل يونغ لوكالة "أصوات العراق للأنباء" أن القوات البريطانية "ستسلم بعد انسحابها نحو منتصف العام القادم جميع منشآت قاعدتها العسكرية إلى الجهات العراقية".
وقد أعلنت بريطانيا بالفعل أنها تخطط لسحب قواتها البالغ عددها 4100 جندي من جنوب العراق مع نهاية مايو/أيار القادم. كما أعلنت أستراليا وإستونيا ورومانيا التي تملك أعداداً أقل، توجهات مشابهة.
وبدورها أعلنت السلفادور الثلاثاء أنها ستسحب جنودها مع انقضاء تفويض الأمم المتحدة لها بنهاية الشهر الجاري.
وقال الرئيس السلفادوري توني ساكا للصحفيين إن "المهمة أنجزت"، وأضاف أن الجنود المائتين الذين يخدمون في العراق سيغادرون البلاد في يناير/كانون الثاني المقبل.
وتعد السلفادور البلد الوحيد في أميركا اللاتينية الذي توجد له قوات في العراق بعدما سحبت نيكاراغوا وهندوراس والدومينيكان قواتها من هناك.
وأظهرت استطلاعات الرأي العام أن معظم السلفادوريين رفضوا مشاركة بلادهم في حرب العراق. ومنذ عام 2003 مات ستة جنود سلفادوريين أثناء خدمتهم في العراق، بعضهم في القتال وآخرون في حوادث.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد