ثلاثة طلاب من جامعة تشرين يفوزون بجائزة للبرمجة في مصر
فاز فريق من جامعة تشرين بجائزة في مجال البرمجة في بطولة الوطن العربي وشمال افريقيا للبرمجة، والتي أجريت في مدينة الإسكندرية في مصر في 22 ـ 25 من الشهر الماضي.
والفريق مؤلف من ثلاثة طلاب من كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة تشرين، وهم: رزان أسعد سنة ثالثة، حيان داؤد سنة ثالثة، شاردي صالح سنة ثانية وذكر أعضاء الفريق الثلاثة بأنهم علموا بالمسابقة بطريق المصادفة وقبل أسبوع ونصف من بدء البطولة، سارعنا بمراسلة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر والتي قامت بتنظيم البطولة وحصلنا على الموافقة للاشتراك في 15 تشرين الثاني، وقمنا كفريق مباشرة بالتحضير ضمن إطارين: الأول وهو تأمين التمويل اللازم لهذه المشاركة والذي تكفلت به الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، اما الاطار الثاني تمثل في القيام بجلسات تدريبية في الجمعية الهدف منها الخضوع لنفس ظروف المسابقة مثل حل مسائل بنفس المستوى المطلوب والعمل لساعات طويلة، لكن زمن التحضير كان قصيراً جداً حيث بدأنا بهذه الجلسات قبل أربعة أيام فقط من تاريخ السفر.
وهذه البطولة تأتي في إطار مسابقة برمجية دولية لطلاب كليات المعلوماتية، وتشمل شبكة عالمية من الجامعات تستضيف المنافسات على المستوى الإقليمي، ثم تنتقل الفرق الفائزة بالمراتب العليا للمشاركة في النهائيات العالمية، والتي ستقام بهذه الدورة في السويد في الشهر السادس من 2009، ويشارك فيها عشرات الآلاف من الطلاب والكليات من حوالي 2000 جامعة من أكثر من 80 بلداً من مختلف قارات العالم.
وذكر أعضاء الفريق: حصلنا نحن على جائزة «المبرمجون العنيدون» والتي تمنح للفريق الذي يحل مسألة معينة بعد عدد أكبر من المحاولات والتي تعكس مدى إصرار الفريق وصبره وثقته بقدرته على حل المسألة.
وأضافوا: ان هذه المسابقة تعزز الابداع والعمل الجماعي وروح الفريق والطرق الجديدة في بناء برمجيات جديدة يمكن الطلاب من اختبار مقدرتهم في الأداء تحت الضغط.
وتلقى المسابقة اهتماماً كبيراً في كافة أنحاء العالم ونحن نرغب بنشر ثقافة هذه المسابقة في جامعة تشرين لتشجيع الطلاب على العمل والمشاركة كي نحقق شيئاً مهماً لأنفسنا وللجامعة، وسيتم في المرة القادمة اختيار الفريق الأكثر كفاءة للمشاركة بعد إجراء تصفيات على مستوى الكليات، ونقترح وجود جهة مسؤولة عن هذا الموضوع مثل الجمعية العلمية السورية خصوصا وأن الجمعية تقوم بحدث مشابه وهو الأولمبياد المعلوماتي السوري.
وحول الصعوبات ذكر أعضاء الفريق: بأنهم علموا بشكل متأخر جداً، لذلك كان من الصعب تأمين الدعم من الجامعة، ورغم ذلك قررنا خوض غمار التجربة، واضطررنا للعب دورين، دور المتسابق الذي بحاجة للتحضير والتدريب، ودور المنسق الذي عمل على تأمين كل متطلبات المشارك وإجراءات السفر، ما أثر سلباً على أدائنا خصوصاً أننا كطلاب نمر بفترة امتحانات جامعية وضغط دراسي كبير.
عاطف عفيف
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد