صلـوخ: سوريا اسـتأجرت مقـر السـفارة ... وأسـماء السـفراء لم تُحسـم
تتواصل التحضيرات لإتمام عملية التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا قبل نهاية الشهر الحالي. وبينما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر في وزارة الخارجية ان الحكومة اللبنانية ستتخذ في جلستها المقبلة قراراً بتعيين سفير لبنان الحالي في قبرص ميشال الخوري سفيراً في دمشق، نفى وزير الخارجية اللبنانية فوزي صلوخ هذا النبأ، وقال إن كل ما يتم تداوله حول اسم المرشح لتولي منصب سفير لبنان في دمشق لا يمت الى الحقيقة بصلة، ويندرج في إطار التخمينات والظنون ليس إلا، داعياً الى التوقف عن الاجتهادات وانتظار الإعـــلان الرســـمي عن اسم السفير الذي لم تتحدد هويته نهائياً بعد.
وأكد ان الأمور تسير على ما يرام والعمل جار على إنضاج الاسم قبل نهاية السنة، »ولكن لن نفرج عنه قبل أن تأتي الموافقة عليه من الحكومة السورية عملاً بالأصول الدبلوماسية والقاعدة ذاتها تنطبق على اسم السفير السوري«.
وأوضح صلوخ ان الجانب السوري استأجر مقراً مؤقتاً للسفارة في أحد أحياء بيروت (تردد أنه في منطقة الرملة البيضاء)، أما السفارة اللبنانية فستكون في منطقة أبو رمانة في دمشق حيت توجد لدينا كوزارة خارجية مكاتب، متوقعاً ان يتم افتتاح السفارتين وتعيين طاقمهما الوظيفي وبالتالي مباشرة العمل فيهما قبل نهاية الشهر الحالي، على أن يلتحق السفير المعين بمقر عمله لاحقاً.
وأكد صلوخ في بيان رسمي أن السفيرين اللبناني في دمشق والسوري في بيروت، سيعينان قبل نهاية العام الحالي »بناء لما تم الاتفاق عليه في قمة الرئيسين والبيان المشترك«.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد