اختطاف طائرة سودانية وهبوطها في ليبيا
اختُطفت طائرة سودانية بعيد إقلاعها من دارفور متوجهة إلى الخرطوم أمس، وأُرغمت على الهبوط في ليبيا، وعلى متنها قرابة ١٠٠ راكب، بينهم ثلاثة من المسؤولين في »حركة تحرير السودان ـ جناح ميني مناوي« المتمردة سابقاً.
وأكد المسؤول في الحركة، محمد بشير، وجود »مسؤولين بارزين ثلاثة على متن الطائرة، وبعض الأشخاص الآخرين«، وهم مستشار لمناوي، المفوض الميداني للحركة، وأحد مهندسي اتفاق السلام في دارفور، المبرم في .٢٠٠٦ وكان مناوي أهم قادة التمرد في دارفور، قبل أن ينفرد بتوقيع اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم، وسط مقاطعة جميع الفصائل المتمردة الأخرى.
وأعلن مدير شركة »صن آير« التي تتبع لها الطائرة المخطوفة، مرتضى حسن، أن الطائرة خطفت بعد دقائق من إقلاعها في الساعة الثانية إلا ثلثا ظهراً بتوقيت غرينيتش، من مدينة نيالا، عاصمة جنوب دارفور، متوجهة إلى الخرطوم، وحطّت في مدينة الكُفرة الصحراوية جنوب شرقي ليبيا، القريبة من الحدود مع السودان. وأوضح أن على متنها ٩٥ راكباً. ونقلت »أسوشييتد برس« عن مصدر أمني في مطار نيالا أن رجلاً يحمل سكيناً خطف الطائرة بتهديد السلاح.
رسمياً، أكد المتحدث باسم سلطات الملاحة الجوية السودانية عبد الحفيظ عبد الرحيم، اختطاف الطائرة إلى ليبيا، فيما أكد مسؤولون في الملاحة الجوية الليبية هبوط الطائرة في الكُفرة، وهو ما ذكرت قناة »العربية« أنه بغرض التزود بالوقود، مضيفة أن الخاطف سوداني.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد