وكالة أنباء الشعر.. الساحة ليست حكرا على السياسة

16-05-2008

وكالة أنباء الشعر.. الساحة ليست حكرا على السياسة

 تتوقع وكالة أنباء الشعر العربي أن يرتفع عدد القنوات التي تتعامل معها إلى خمس، وأن تكون المصدر الأول للأخبار الخاصة بالشعر علما بأن لها مراسلين منتشرين في أغلب البلدان العربية.

ومدير الوكالة خلف السلطاني قد أطلق هذه الوكالة في العاصمة القطرية سنة 2003 ومنذ ذلك التاريخ وقعت تعاونا مع عدد من القنوات الفضائية والبرامج المتخصصة في الشعر العربي.

ويرى خلف السلطاني أن مؤسسته ليست لها مرجعية سياسية ولا قبلية ولا جغرافية معينة بل تحمل رسالة أدبية وثقافية وتوعوية سامية استطاعت إيصالها إلى أغلب المهتمين بالشعر والأدب في الوطن العربي.

ويضيف السلطاني نحن نطمئن إلى أن وكالتنا تحتل مركزا متقدما في التصنيف العالمي لأكثر المواقع وقد اعتمدها موقع غوغل كأحد المصادر المائة والخمسين التي تزوده بالأخبار اليومية لنشرها على صفحاته، وهي في ارتفاع مستمر بين المواقع منذ شهر فبراير/شباط 2006.

وقد دشنت الوكالة خدمة الـsms والتي تزود من خلالها المشتركين بآخر أخبار الشعر والشعراء. كما قامت الوكالة العام الماضي بتقديم العديد من الدراسات الأدبية، والتي كان آخرها دراسة مكونة من أربعمائة صفحة وهي دراسة خاصة بالساحة الشعرية الخليجية.

وفي جواب على سؤال: هل من مبرر للاهتمام بالشعر في زمن طغت فيه السياسة على كل شيء في العالم العربي؟ يرى مدير العلاقات العامة في الوكالة عاطف البلوي أن الوكالة لا تقتصر فقط على الشعر بل تهتم بالآداب عموما، واستجابة الجمهور العربي للوكالة وتفاعله مع ما تنشره أثبت أن السياسة لا تحتكر الساحة العربية، فمساحة الاهتمام بالشعر خصوصا وبالأدب عموما تفوق ما هو متصور.

المصدر: الجزيرة نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...