بقرادوني: إسرائيل تسعى إلى تفريغ الشرق من مسيحييه
قال رئيس حزب الكتائب اللبناني السابق كريم بقرادوني، الذي يزور سوريا حاليا، امس الأربعاء إن بلاده بحاجة لاتفاق جديد غير اتفاق الطائف.
وأوضح بقرادوني، وهو وزير ونائب لبناني سابق خلال محاضرة ألقاها صباح امس في مدينة حلب (360 كم شمال دمشق)، إن “الطائف سحب صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي الماروني، لذلك لم يعد يرجح اتخاذ القرار، ما أضر بالقرار اللبناني عموماً وقرار مسيحيي لبنان خصوصاً، وهو ما جعل لبنان بحاجة للخارج دائماً”. وأشار إلى أن “اللبنانيين اعتادوا في المرحلة السابقة، ولكي يستطيعوا حل أمورهم، إما الذهاب إلى دمشق أو الذهاب إلى واشنطن عندما يكون لبنان بحاجة إلى قرار”. وقال إن لبنان بحاجة ماسة لأن يعود القرار، الذي سحب من خلال اتفاق الطائف، من منصب رئاسة الجمهورية “إلى هذا المنصب لترجيح الأمور”. ومضى قائلا إنه يأسف لأنه لا يتوقع انتخاب رئيس جديد للبنان “إلا عن طريق اللجوء إلى انتخابات نيابية من خلال الشارع واستفتائه” متخوفاً من “حصول مشاكل وأزمات” جراء ذلك.
ومن جهة أخرى قال بقرادوني، الذي سيطلق قريباً كتاباً جديداً عن فترة حكم الرئيس اللبناني السابق العماد إميل لحود، إن وجود المسيحيين في الشرق “بات مهدداً”، مشيرا إلى أن هذا التهديد ناجم عن “مخطط “إسرائيلي” يهدف إلى تفريغ الشرق من مسيحييه والإبقاء على دولة يهودية في “إسرائيل” ودولة إسلامية تقابلها في العالم العربي”. وأضاف بالقول: “نظرة أوروبا إلى هذا الوضع المستقبلي ستجعلها منحازة إلى دولة يهودية بعد قيام حرب بين اليهود والإسلام”.
المصدر: د ب أ
إضافة تعليق جديد