أربعة أظلاف وقرنين
- هل يطعم الأدب خبراً؟
- نعم يطعم ، ويشرب حليباً أيضاً، حسب ماأكده الصديق حسن م يوسف، في مقالة له نشرها في جريدة تشرين قبل 17 سنة، بعدما فزت بجائزة الإبداع العربي في القاهرة، واشتريت بمكافأتها بقرة هولندية لا تسر الناظرين، إذ كانت أول بقرة مجنونة تدخل سوريا الحبيبة.. وقد تفاقم جنونها بعدما تعرَّفت، أو قل تعرَّف عليها الكثير من مثقفي هذا الوطن الصامد وظهروا في صور معها حتى غدت نكتة عام 1988 في سوريا، وقد قدمت لها آنذاك طلب انتساب إلى اتحاد الكتاب العرب أيام زعامة الأديب العالمي علي عقلة عرسان الذي يعرف الناس اسمه ولايعرفون كتاباته! وقد وقع طلب انتساب "عدلا" – حسب ماسميناها- شاعران كبيران هما الصديق محمد عمران و الصديق علي الجندي، نكاية بـ ع ع ع ، ثم لم يأت "عدلا" أي ردّ من الاتحاد على الرغم من كتابة مذكراتها تحت عنوان " أربعة أظلاف وقرنين: السيرة البقرية للكائنات الحضرية" وبعد طول انتظار منها لجواب الاتحاد، ماتت "عدلا" مثلما حصل ويحصل لكثير من مواطني الصابرين، رحمة الله عليهم أجمعين...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد