واشنطن: معاداة السامية صارت مقنّعـة بكراهية إسرائيل

15-03-2008

واشنطن: معاداة السامية صارت مقنّعـة بكراهية إسرائيل

اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية، في تقرير نشر أمس، أن اليهود في العالم يواجهون شكلا جديداً من العداء مقنعاً بالكراهية لإسرائيل، إلى جانب الأشكال التقليدية الأخرى لمعاداة السامية.
وذكرت الوزارة، في تقريرها الموجه إلى الكونغرس عن «معاداة السامية لعام 2007»، إن هذا الشكل من معاداة السامية «منتشر في الشرق الأوسط، وبين الجاليات الإسلامية في أوروبا، لكنه لا يقتصر على هذه الشعوب وحدها».
وأشار التقرير إلى أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة «يطلب منها باستمرار إجراء تحقيقات حول معلومات تعلن وسط ضجة عن فظاعات وانتهاكات لحقوق الإنسان يفترض أن إسرائيل قد ارتكبتها ويتم الإعلان عنها بشكل مأسوي»، معتبراً أن تأثير «الانتقادات المتواصلة لإسرائيل» يغذي فكرة أن الدولة العبرية هي مصدر أساسي «لانتهاكات حقوق الآخرين».
واعتبر التقرير أن منظمات الأمم المتحدة لا تعير في الوقت ذاته «اهتماما لأنظمة ترتكب بشكل واضح انتهاكات خطيرة»، موضحا أن «المقارنة بين السياسة التي تنتهجها إسرائيل حالياً وسياسة النازيين أصبحت شائعة أكثر فأكثر».
وأشار التقرير إلى الارتفاع المتزايد في حوادث معاداة السامية في العالم خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام .2006 وذكر أن قناة «المنار» تبث برامج معادية للسامية. وعدد قادة وحكومات ومؤسسات ترعاها حكومات تعتبر أنهم يشجعون على معاداة السامية، وعلى رأسهم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد. كما ذكر الحكومة السورية والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، إلى جانب الإعلام المدعوم من حكومات السعودية ومصر وفنزويلا. وتابع إن معاداة السامية يبقى مشكلة تقليدية في روسيا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...