حضرة المستشار
منذ مجيئه، لم يقدم د. عبد الله الدردري للفقراء شيئاًَ، سوى أنه أحصى أعدادهم في سوريا حتى نهاية السنة الماضية، وهو سيضاعفها قبل نهاية العام الجاري، باقتراحاته لخفض الدعم الذي تقدمه الحكومة للمواطن بدءاً بتعويض المحروقات وانتهاء بالرز والسكر والخبز والتعليم، بحجة أن دعم الوقود فقط يستهلك 12% من الناتج المحلي.. وقد نسي، أو تجاهل، دكتور الاقتصاد (الحر) وصاحب (الانفتاح) في (الشق الاقتصادي) أن وقود سيارات أولاد الحكومة، وفواتير إصلاحها مع رواتب سياقها، تستهلك أكثر من 12% من الناتج الوطني، مع أنها مصاريف للبطر والمباهاة والرفاهية والسكس أيضاًَ ، على حساب محتاجي الدعم الحكومي..
وفي حال موافقة الحكومة ومستشارها الأرستقراطي على تقليص مصاريفهم ، سنعوضهم بقافلة من الجمال، يركبونها وتفدي ظهورنا من وقر قراراتهم،و وعودهم، التي قال 74% من المستفتين على موقعنا هذا أنهم لايثقون بها.. على أية حال فإن ماتبقى من عمر حكومة المستشار قصير، والمثل يقول: يارايح كتّر ملايح ...
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد