استنفار جديد للطيران الإسرائيلي بسبب إنذار خاطئ

أفادت الإذاعة العامة “الإسرائيلية” أن مقاتلات “إسرائيلية” أقلعت أمس السبت للمرة الثانية خلال 48 ساعة إثر إنذار خاطئ على الحدود مع سوريا.

وقالت الإذاعة إن الطائرات “الإسرائيلية” استنفرت إثر اختفاء جسم طائر كان يحلق في الأجواء السورية من على شاشات الرادار. وامتنع الجيش “الإسرائيلي” عن أي تعليق.

غير أن وكالة “يونايتد برس انترناشيونال” نسبت إلى مصادر عسكرية “إسرائيلية” قولها إن طائرات مقاتلة انطلقت صباحاً باتجاه طائرة سورية كانت تحلق في الجانب السوري من هضبة الجولان، بعدما اختفت الطائرة عن أجهزة الرادار.

ونقلت إذاعة الجيش “الإسرائيلي” عن المصادر العسكرية ذاتها قولها إن الطائرات الحربية عادت إلى قواعدها بعدما تبين أن الطائرة السورية تحطمت في الأراضي السورية.

وقالت المصادر إنه لم تكن لدى الطائرة السورية نوايا هجومية.

وكانت طيور مهاجرة عند الحدود مع سوريا دفعت سلاح الجو “الإسرائيلي” (الجمعة) إلى الاستنفار وإرسال مقاتلاته إلى المكان لاستكشاف الأمر.

ويبدو أن الرادارات “الإسرائيلية” رصدت جسماً طائراً من دون أن تعرف ما إذا كان لطيور أم لطائرات.

وفي أجواء التوتر السائدة عند الحدود الشمالية منذ الغارة التي شنتها “إسرائيل” في السادس من سبتمبر/أيلول على سوريا فضلت القيادة العسكرية عدم المجازفة وإرسال طائراتها لاستكشاف الأمر.

المصدر: وكالات