قتل ما لا يقل عن 69 في هجومين انتحاريين في العراق

23-08-2007

قتل ما لا يقل عن 69 في هجومين انتحاريين في العراق

قتل ما لا يقل عن 69 عراقياً الأربعاء، هجومين انتحاريين استهدف أحدهما منطقة تجارية في المقدادية بمحافظة ديالي، فيما استهدف الآخر مديرية الشرطة في بيجي شمالي البلاد، بينما تم العصور على نحو 15 جثة جديدة في العاصمة العراقية، وفقاً لما صرحت به مصادر أمنية
ففي المقدادية، لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم في تفجير انتحاري باستخدام دراجة نارية، عندما اندفع الانتحاري نحو المنطقة التجارية بمدينة المقدادية بعد الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي.
وأفاد المصدر الأمني أن من بين القتلى عناصر من الشرطة ومدنيين، غير أنه لم يتمكن من تحديد العدد النهائي للقتلى.
وفي بيجي بمحافظة صلاح الدين، قتل 37 شخصاً وأصيب 81 آخرين بجروح عندما اندفعت شاحنة مفخخة نحو مجمع تابع للشرطة العراقية.
وأسفر التفجير عن احتراق ما لا يقل عن 15 سيارة كانت قرب الموقع الذي تعرض للحادث الذي وقع في العاشرة صباحاً بحسب التوقيت المحلي.
أما في تكريت، فقد أودى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على أحد جانبي الطريق بين المدينة وطوزخرماتو المجاورة بحياة اثنين من رجال الشرطة ضمن دورية كانت في المنطقة، إلى جانب جرح 12 آخرين، بينهم سبعة من رجال الشرطة.
وفي بغداد، عثرت الشرطة العراقية على 15 جثة جديدة، ليرتفع عدد الجثث التي تم العثور عليها منذ بداية شهر أغسطس/آب الحالي إلى 340 جثة، يعتقد أنها جزءاً من العنف الطائفي الذي يطحن البلاد.
وتأتي هذه الهجمات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل قائد شرطة محافظة صلاح الدين الشمالية بنيران مسلحين مجهولين اقتحموا منزله مساء الثلاثاء.
 وقال مصدر في قيادة شرطة المحافظة إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على سيارة العقيد عثمان جيجان في بلدة القادسية قرب تكريت وأردوه قتيلا على الفور، فيما لم يصب أفراد عائلته بأذى.
وقالت الشرطة إنها لم تكن تنفذ إجراءات أمنية معززة قرب منزل جيجان كونه من قادة الجيش العراقي السابق في حقبة الرئيس السابق صدام حسين، مع أنه أحد وجهاء العشائر المحلية.
وعلى صعيد الوضع الأمني، أصدر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بياناً يدين اغتيال محافظ المثنى محمد الحساني بعد 10 أيام من مقتل محافظ الديوانية خليل جليل، وقال إن الهدف منها إحداث شرخ بين الشيعة في العراق، وجدد الصدر مطالبته رئيس الوزراء نوري المالكي وضع جدول زمني لسحب القوات الأمريكية.
يذكر أن اغتيال الحساني دفع البعض إلى توجيه التهمة نحو التيار الصدري الذي يسعى لتمديد نفوذه جنوبي العراق وإزاحة الأحزاب المنافسة وخاصة المجلس الأعلى، بقيادة عبد العزيز الحكيم الذي يسيطر على السلطة السياسية والأمنية في سبع محافظات من أصل تسعة.
إلى ذلك، أكدت تقارير صحفية أن عناصر يعتقد أنها تابعة لجيش المهدي المقرب من الصدر اقتحمت منزل عائلة سنية في المحاويل جنوبي بغداد وقتلت سبعة من أفرادها.
وقال النقيب مثنى خالد من الشرطة العراقية إن الهجوم استهدف عائلة خيرالله سلمان، وهو صاحب بقالة صغيرة يبلغ من العمر 70 عاماً، وقد تم قتله إلى جانب ستة من أفراد أسرته بينهم رضيعة تبلغ من العمر ستة أشهر قتلت على كتف أمها.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...