كتاب المرئي واللامرئي

موريس مرلو - بونتي
ترجمة: عبد العزيز العيادي

هل سبق لك أن شعرت بأنك في حاجة إلى دخول مجال تفكير جديد؟ ترغب في استكشاف مفاهيم فلسفية حديثة تتطلب تجديد الجهد في فهم العالم؟ إذا كانت الإجابة نعم، فكتاب “المرئي واللامرئي” لموريس مرلو- بونتي هو الكتاب المثالي لك. يقدم هذا الكتاب مفاهيم فلسفية أساسية ومتطورة في نفس الوقت، مثل التمييز بين الذات والموضوع والوعي والصورة والشيء. يساعدك هذا الكتاب على إعادة النظر في ما تعتقده وفهم التجارب التي تواجهها بطريقة جديدة. تعرّف عليه الآن واستمتع بالرحلة الفكرية الرائعة التي ستقودك إلى تجارب تفكير جديدة.

كتاب المرئي واللامرئي يأخذ القارئ في رحلة في عوالم الفلسفة الحديثة، حيث يتناول المفاهيم الأساسية بشكل مختلف. ينصح بقراءة هذا الكتاب لأولئك الذين يرغبون في فهم أكثر عن الفلسفة الحديثة وتجديد التفكير الفلسفي، والتفكير في الحياة بمنظور جديد.

يتحدث كتاب المرئي واللامرئي للكاتب موريس مرلو – بونتي عن تمييز الذات والموضوع الذي يعتبر من أساسيات الفلسفة الحديثة. ويدعو الكتاب إلى إعادة النظر في هذه المفاهيم وتجديدها وتفسيرها بشكل أفضل، وبما يتناسب مع تجاربنا ومع العصر الذي نعيش فيه. فالكتاب يناقش بشكل دقيق وعميق مفهوم التمييز بين الذات والموضوع ويحاول تبسيطه وتفسيره حتى يستطيع القارئ الوصول إلى مفهوم دقيق وواضح لهذه المفاهيم الأساسية.

في كتاب المرئي واللامرئي، يقدم موريس مرلو- بونتي فكرة التمييز بين الجوهر والحدث. يشير إلى أن الجوهر هو الجوهر الحقيقي للشيء، في حين أن الحدث هو عبارة عن الواقع الظاهر لنا. يشجع القارئ على التفكير العميق في هذا التمييز، وكيف يمكن استخدامه في تجديد الجهد في تأويل العالم بطريقة جديدة ومختلفة.

يهدف كتاب المرئي واللامرئي لموريس مرلو- بونتي إلى توجيه القارئ إلى مجالٍ لم تسمح له عادات تفكيره بدخوله، وهو يتطرق إلى مفاهيم أخرى حديثة في الفلسفة كالوعي والصورة والشيء. يرى الكاتب أن هذه المفاهيم تتطلب تجديد الجهد في تأويل العالم، وتحديث التفكير الفلسفي ومساراته. وبالرغم من أن الفلسفة تستخدم اللغة للتعبير عن خبرتنا بالعالم، إلا أنها ليست معجماً ولا تهتم بدلالات الكلمات، وبالتالي يوجد اختلاف في التعبير عنها.

صادر عن: المنظمة العربية للترجمة