هبوط في أسعار الفروج والبيض
لا نملك معرفة الدوافع الفعلية وراء انخفاض أسعار البيض والفروج حاليًا. قد يكون السبب، كما يُشير بعض الأشخاص، هو دخول كميات إضافية منتجة في الأسواق في وقت تراجعت فيه القدرة الشرائية. وقد أكد آخرون أن الهبوط في الأسعار قد يكون ناتجًا عن توافد بيض مهرب من دول مجاورة. المهم الآن هو أننا نشهد انخفاضًا يتجاوز 30% في أسعار هذين المنتجين.
يعبر مواطنون قلقون عن خشيتهم من أن يعاود سعر البيض والفروج الارتفاع مرة أخرى مع قدوم شهر رمضان. فقد شهدنا هبوطًا في سعر صحن البيض من 64 ألف ليرة إلى 40 ألف ليرة دفعة واحدة، ووصل سعر الفروج الحي إلى 28 ألف ليرة بعد أن كان بـ 37 ألف ليرة.
عضو غرفة زراعة دمشق وريفها، مازن مارديني، أكد أن الإنتاج زاد بفضل القطعان التي تم تنزيلها قبل 5 أشهر. وقال إن هذا التزايد في الإنتاج يعود إلى تيسير الإجراءات من قبل وزارة الزراعة للمداجن غير المرخصة.
ومن جهة أخرى، يحذر مارديني من أن هذا الهبوط في الأسعار يمكن أن يؤدي إلى مشكلات مستقبلية، خاصة مع تحذيره من أن الفروج يباع حاليًا بسعر أقل من تكلفته بنسبة 30%.
الخبير الزراعي عبد الرحمن قرنفلة يشير إلى ضعف هوية وتنظيم قطاع الدواجن، مما يعكس انعدام التناغم بين الأطراف المختلفة في هذا القطاع.
يرى قرنفلة أن القدرة الشرائية المتراجعة للمستهلكين وتذبذب تكاليف الإنتاج يؤثران سلبًا على أسعار منتجات الدواجن. يتوقع قرنفلة ارتفاعًا قريبًا في أسعار الفروج، مما قد يؤدي إلى انسحاب مزيد من مربي الدواجن من هذا القطاع وفقاً لصحيفة تشرين المحلية..
بشكل عام، يبدو أن سوق منتجات الدواجن تواجه تحديات متعددة، مما يجعل التنظيم والتنسيق ضروريين لتحقيق استقرار هذا القطاع الحيوي.
إضافة تعليق جديد