الفيلم المغربي "أزرق القفطان" ضمن القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار
أعلنت أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة عن قوائمها القصيرة لجوائز الأوسكار 2022 لعشر فئات، بما في ذلك فئة الأفلام الروائية الطويلة الأجنبية أو غير الناطقة باللغة الإنجليزية، والتي من بينها فيلم عربي وحيد، هو "أزرق القفطان" (Le Bleu du Caftan) للمخرجة المغربية مريم التوزاني.
وتدور قصة الفيلم حول شخصيتي "حليم ومينة"، وهما زوجان يديران متجرًا للقفطان بمدينة سلا، تنضم إليهما شخصية يوسف، تلميذ شاب يشاركه "المعلم حليم" نفس الشغف الجارف لمهنة الخياطة.
ويتحدث الفيلم، الذي تجري أحداثه في الحي العريق لمدينة سلا، قرب العاصمة الرباط، عن الحب بمفهومه الواسع، وعن التقاليد، وحب المهنة، ونقل الموروث الثقافي.
ويشارك في هذا العمل مجموعة من الممثلين، من ضمنهم: صالح بكري، لبنى أزابال، أيوب میسيوي، مونيا لمكيمل، حميد الزوقي، وغيرهم.
وينافس القفطان الأزرق مع أفلام All Quiet on the Western Front” من ألمانيا وأرجنتينا 1985 من الأرجنتين وBardo, False Chronicle of a Handful of Truths” من المكسيك، وCairo Conspiracy من السويد وClose من بلغاريا وCorsage و Decision to Leave من كوريا الجنوبية وEO من بولندا، Holy Spider من الدنمارك وJoyland من باكستان و Last Film Show من الهند وThe Quiet Girl من أيرلندا، Return to Seoul من كولومبيا وSaint Omer من فرنسا.
جدير بالذكر أن فيلم "أزرق القفطان" تُوج مؤخرًا بجائزة لجنة التحكيم في الدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش.
وسبق أن اختير فيلم "أزرق القفطان" لتمثيل المغرب في مسابقة قسم "نظرة ما" خلال الدورة الـ75 لمهرجان كان السينمائي، وقد لاقى استحسان النقاد والجمهور خلال عرضه.
ومنحت الفيدرالية الدولية للصحافة السينمائية، في شهر مايو الماضي، جائزة النقد الدولي للفيلم الطويل "أزرق القفطان" بنفس المهرجان.
وتعد هذه المرة الأولى التي يظفر فيها المغرب بهذه الجائزة الدولية في مهرجان "كان".
وحصد الفيلم المغربي جائزتين بمهرجان الفيلم الفرنكوفوني في أنغوليم (وسط غرب فرنسا)، الذي انعقدت فعالياته خلال الفترة ما بين 23 - 28 آب/ أغسطس الماضي.
وطالت موجة واسعة من الجدل والانتقادات فيلم "أزرق القفطان"، أثناء عرضه في إطار المسابقة الرسمية للدورة الـ19 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش، حيث وجهت إلى صناع الفيلم اتهامات بالترويج لثقافة التسامح مع المثلية الجنسية.
إضافة تعليق جديد