إغراءات أمريكية للروس المختصين في الهندسة النووية
يريد الرئيس بايدن من الكونغرس تسريع منح التأشيرات للعلماء الروس الراغبين في مغادرة بلادهم بعد هجوم موسكو على أوكرانيا، في محاولة لتسريع هجرة العقول الجارية بالفعل وحرمان الرئيس فلاديمير بوتين من بعض أفضل الكفاءات الروسية.
هذا المقترح الذي قدمته الإدارة الأمريكية في إطار حزمة أكبر بقيمة 33 مليار دولار للإنفاق على الحرب سيوقف لمدة أربع سنوات شرط وجود ربّ عمل كفيل للعلماء المتقدمين للحصول على تأشيرات، وهذا سيزيل واحدة من أكبر العقبات التي تواجه كثيرين ممن يسعون إلى القدوم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفق تقرير نشرته صحيفة The New York Times الأمريكية يوم، الجمعة 29 أبريل/نيسان 2022.
هذا الإجراء سيُطبق فقط على المواطنين الروس الحاصلين على درجتي الماجستير أو الدكتوراه في العلوم أو المجالات الهندسية مثل الذكاء الاصطناعي أو الهندسة النووية أو فيزياء الكمّ. ويرى مسؤولو الإدارة أن هذه الخطوة لها فائدة مزدوجة وهي خسارة روسيا وإفادة أمريكا.
يُشار إلى أن الجزء الأكبر من هذه التأشيرات الخاصة بصناعة التكنولوجيا يكون من نصيب العاملين الهنود. وكان حوالي 1800 روسي يحصلون على وضع الإقامة الدائمة القانونية كل عام قبل انتشار الجائحة بناءً على تصنيف مهاجرين مخصص في المقام الأول للأساتذة والباحثين والمتخصصين في درجات علمية متقدمة، لو أن لديهم كفيلاً من أصحاب العمل.
على أن هذا المقترح الجديد لا يعفي المتقدمين من الشروط الأخرى، مثل عملية الفحص الأمني.
إضافة تعليق جديد