وقفة مع أفكار ابن رشد
تنبأ المفكر والفيلسوف ابن رشد بزوال مكانة العرب علميا بعدما رأى تلميذه يبكى وهو يشاهد العرب يحرقون كتب معلمه، فالتفت له المعلم ابن رشد وقال: إذا كنت تبكى حال المسلمين، فاعلم أن بحار العالم لن تكفيك دموعاً، أما إذا كنت تبكى الكتب المحروقة، فاعلم أن للأفكار أجنحة، وهى تطير لأصحابها .
وقد حدث ما قال: سقطت الأندلس يوم أحرقت كتب ابن رشد .. وبدأت نهضة أوروبا يوم وصلتهم أفكار ابن رشد .
وهذه ابرز اقواله
_ الله لا يمكن أن يعطينا عقولا ويعطينا شرائع مخالفة لها
_ إن الحكمة هى النظر فى الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان
_ الحَسَن ما حسَّنه العقل والقبيح ما قبَّحه العقل
_ لو سكت من لا يعرف لقل الخلاف
_إن ثروة الأمم بكثرة السكان المحبين للعمل، والمجيدين له والمبدعين فيه
إن قيمة العقل في فكر ابن رشد مركزية وأساسية. والعقل عند ابن رشد هو العقل البرهاني الصارم وليس العقل الجدلي أو الخطابي اللذين قد تلبسا بموروث، أصبح بحد ذاته عائقا للعمل النهضوي والتنويري ..
إضافة تعليق جديد