مجموعة "سورية شباب" على موعد مع جمهوردمشق يوم الجمعة
في أرض المعارض القديم أمام بردى سيغني الشباب. الموعد حدد بالساعة الثامنة والمتوقع أن يبدأ توافد الشباب قبل ذلك الموعد بكثير.
ستة فرق شبابية ستتناوب على إسعاد الجمهور الدمشقي المنتظر لهذا الحدث الذي تابعوه ي حلب واللاذقية وطرطوس، والكثير ممن حضر تلك الحفلات في محافظته قرر أن يأتي ويحضرها مرة أخرى في دمشق.
المسرح جاهز والبروفات ستنطلق مساء الخميس وقسم من صباح يوم الجمعة تمهيداً لأداء يتناسب مع الحدث وأهميته والذي سيكون عنوانه "نحنا معك" الأغنية التي ألفت ولحنت تأكيداً من "سورية شباب" أنهم على العهد ويدا بيد مع قائد المستقبل الرئيس بشار الأسد.
سورية شباب هو حدث مميز بمعانيه ومدلولاته، بالفرق المشاركة، باجتماع هذا الكم من الإبداع ليصوغ ربما تاريخا موسيقيا جديداعلى المستوى السوري وربما يمتد إلى أكثر من ذلك.
يشارك في هذا المهرجان ستة فرق هي:
كلنا سوا
لينا شاماميان
إطار شمع
جين
أنس وأصدقاؤه
إنسانيتي
هذه الفرق وأعمالها هي سورية قلبا وقالبا، وكل الأعمال المقدمة في هذا المهرجان من نتاج هذه الفرق تأليفاً وتلحيناً وغناءً.
هذا الحدث، يتجاوز اسمه باعتباره مهرجانا أو احتفالية ليكون رسالة وتوجه وتعبير عن السير قدما إلى الأمام وبفرح، هو نتاج سوري في زمن سوري فرح ومنتصر وزاهٍ ومتفائل. إنه احتفالية بربيع دام وجدد له الشباب الولاء.
تشمل الفرق طيفا موسيقيا واسعا، يغنون أغان عربية بموسيقى عالمية وتوزيع بديع مزجت بطريقة تضعك أمام حالة تشبه العبقرية،تجمعهم حالة حب للوطن، للقيم وللإنسانية. هؤلاء الشباب غنوا للمقاومة ولفلسطين ولسورية ولقائد سورية.وبرعوا في كل ما قدموه.
وزارة الإعلام بادرت إلى تبني "سورية شباب" لمدلولاته ولقناعتهم بالرسالة الإعلامية والفنية التي يحملها الشباب السوري إلى السورين والعرب والعالم.
وقد كلف المهندس رشاد كامل بإدارة المهرجان مع لجنة ضمت كل من الأستاذ طالب قاضي أمين معاون وزير الإعلام والأستاذ ماجد حليمه مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والسيد رامي عمران مدير شركة روان والسيد لمك معلا من وزارة الإعلام.
ويذكر أن كل من محافظي اللاذقية وطرطوس بعد حضورهما مهرجان "سورية شباب" دعوا الفرق المشاركة للاشتراك بمهرجان المحبة في اللاذقية وافتتاح الموسم الصيفي في طرطوس والدكتور محسن بلال وزير الإعلام خاطب الفرق المشاركة في المهرجان بعد حفلهم المتميز في طرطوس وقال لهم: "بيضتم وجه سورية – وسنعمل حتما على إرسالكم إلى المهرجانات في اسبانيا وانكلتره والأمريكيتين لتمثلوا سورية شباب"
والمتابع للفرق الست أثناء جولتهم يعلم أن الجميع يتوقع أن تكون حفلة دمشق هي الأكبر والأكثف جماهيريا بعدما تناغمت الفرق مع بعضها ومع الحدث وهي جاهزة لأن تطرب دمشق في عرسها الكبير.
إضافة تعليق جديد