”ميتا” تتصدى لحملة احتيالية واسعة النطاق باسم “فيسبوك” و”واتسآب” و”إنستغرام”
أعلنت شركة “ميتا” (فيسبوك سابقا) عن اتخاذها إجراءات قانونية لتعطيل حملة تصيد احتيالية واسعة النطاق.
وقالت الشركة الأمريكية في بيان رسمي لها أنها رفعت دعوى قضائية فيدرالية من أجل الكشف عن هويات مجموعة من الأشخاص، الذي أنشأوا أكثر من 39 ألف موقع مصمم لخداع مستخدمي مواقعها “فيسبوك” و”واتسآب” و”إنستغرام” لدفعهم للحصول على بيانات تسجيل الدخول الخاصة بهم.
وأشارت “ميتا” إلى أن المحتالين استخدموا خدمة الترحيل “نجروك” من أجل إعادة توجيه الأشخاص إلى مواقعهم الإلكترونية، بطريقة تسمح لهم بإخفاء أفعالهم.
وقالت في بيانها: “لقد مكنهم ذلك من إخفاء الموقع الحقيقي لمواقع التصيد الاحتيالي وهويات مزودي الاستضافة عبر الإنترنت والمدعى عليهم”.
يشار إلى أنه في شهر مارس/ آذار الماضي ، بدأت شركة “فيسبوك” في العمل مع خدمة الترحيل “نجروك” لتعليق الآلاف من الروابط المرتبطة بحملة التصيد الاحتيالية.
ولم تكن المواقع التابع لشركة “ميتا” هي العلامات التجارية الوحيدة البارزة التي تأثرت بالتصيد الاحتيالي، ففي شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أبلغت “غوغل” عن تعرضها لحملة تصيد احتيالي واسعة النطاق حاولت سرقة ملفات تعريف ارتباط تسجيل الدخول لمنشئي المحتوى على “يوتيوب”، مما مكنهم من الوصول إلى اسم المستخدم وكلمات المرور، وفقا لموقع “ذا فيرج”.
إضافة تعليق جديد