إصابة قائد عسكري أمريكي رفيع ببغداد

05-05-2007

إصابة قائد عسكري أمريكي رفيع ببغداد

 أعلن الجيش الامريكي الجمعة إصابة قائد عسكري بارز بنيران أسلحة صغيرة أثناء تفقده فاصل الأعظمية الأمني شرقي بغداد الخميس، واعتقال مليشيات شيعية بتهمة تهريب قنابل فتاكة من إيران، فيما اندلعت مواجهات مسلحة بين فيصلين شيعيين في مدينتي بغداد والنجف.

ورفض الناطق باسم الجيش الأمريكي، العقيد سكوت بليشويل، الإفصاح عن هوية العسكري الرفيع أو مدى إصابته، نقلاً عن الأسوشيتد برس التي شهد مصورها الحادثة.

وقوبل فاصل الأعظمية الأمني، الذي يشيده الجيش الأمريكي لحماية سكان المنطقة من الهجمات الإنتقامية المتبادلة بين المليشيات الشيعية والسنة، بانتقادات حادة، وُوصف بأنه أحد أشكال التمييز العرقي.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد امر الشهر الماضي بوقف بناء الفاصل قائلاً "هناك وسائل أخرى لحماية الضواحي"، فيما قال مساعدوه إن التصريح ليس سوى رد على التقارير الإعلامية المضخمة بشأن الفاصل وأن تشييده سيتواصل.

وعلى الصعيد الميداني، أعلن الجيش الأمريكي في بيان، اعتقال عدد من المليشيات الشيعية في مدينة الصدر خلال حملة دهم أمنية فجر الجمعة.

ولم يحدد البيان العسكري هوية المعتقلين وإذا ما كانوا من مليشيات "جيش المهدي" الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وأكتفى بالإشارة أنهم جزء من "خلية سرية" تعمل على تهريب المتفجرات الفتاكة التي يطلق عليها الجيش الأمريكي مسمى "المتفجرات المخترقة" من إيران.

ويقول الجيش الأمريكي إنه بالرغم من تراجع ظاهرة القتل المذهبي في بغداد منذ بدء عملية "فرض القانون" الأمنية في 14 فبراير/شباط، إلا أن استخدام "المتفجرات المخترقة"، أحد أهم أسلحة المليشيات الشيعية، في تزايد.

وارتفع عدد الهجمات باستخدام المتفجرات الفتاكة ضد القوات الأمريكية الشهر الفائت إلى 69 هجوماً، ويعد أبريل/نيسان من أكثر الشهور دموية على الجيش الأمريكي في العراق منذ ديسمبر/كانون الأول، فقد خلاله 104 من جنوده.

ويعكس تصاعد استخدام المتفجرات المخترقة، ربما تحولاً في إستراتيجية المليشيات الشيعية بتخفيف هجماتها عن المدنيين السنة والتركيز أكثر على القوات الأمريكية والعراقية.

وفي شان متصل، اندلعت مواجهات بين مليشيات شيعية إثر مهاجمة عناصر من "جيش المهدي" مكاتب "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراقي"، في بغداد والنجف صباح الجمعة.

وأدت مواجهات النجف، جنوبي بغداد، إلى إصابة أربعة أشخاص بجراح ودفعت بالسلطات إلى فرض حظر التجوال في المدينة.

ووقعت أحداث بغداد عندما أطلق "جيش المهدي" قذائف أر.بي.جي وقنابل يدوية وفتحوا نيران أسلحتهم الأوتوماتكية على مكاتب الحزب، الموالي لإيران، في ضاحية "الحبانية."

وأدى لإصابة أثنين من الحراس، نقلاً عن الأسوشتيد برس.

وفي شأن مواز، هاجم مسلحون شيعة دورية أمريكية عراقية مشتركة في وقت متأخر مساء الجمعة، مما أدى لمقتل جندي عراقي وإصابة أربعة مدنيين.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...