بلينكن يتهم السعودية ويخيّر إيران
عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤتمراً صحفياً أمس الأربعاء، موضحاً فيه أهم عناوين السياسة المستقبلية للإدارة الأمريكية الجديدة في عهد الرئيس جو بايدن.
في البداية، علّق بلينكن على قرار بلاده بتعليق مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات بالقول إنّه من الطبيعي أن تجري أي إدارة جديدة مراجعة للاتفاقيات المبرمة مسبقاً، للتأكد من أنها تخدم المصالح الاستراتيجية.
وفي سياق متصل، اعتبر الوزير الأمريكي تعليق العقوبات على الحوثيين، يهدف إلى تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، متهماً الحوثيين بارتكاب "عدوان كبير" في الاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء، لكنه في الوقت نفسه قال: إن "إجراءات السعودية في اليمن، ساهمت في خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
من ناحية أخرى، أكد بلينكن دعم الإدارة الأمريكية الجديدة لاتفاقيات التطبيع العربية مع "إسرائيل"، وأوضح: "كما قلنا، نحن نؤيد بشدة اتفاقيات إبراهيم. نعتقد أن تطبيع علاقات إسرائيل مع جيرانها والدول الأخرى في المنطقة هو تطور إيجابي للغاية".
وبشأن الملف النووي الإيراني، قال بلينكن إن الولايات المتحدة "جاهزة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران"، في حال وفّت طهران بالتزاماتها، وقال: "يجب الامتثال الكامل بموجب الاتفاق النووي الإيراني قبل تقييم العقوبات الأمريكية المفروضة ".
ولم يذكر بلينكين أي إطار زمني للموعد الذي ستسعى فيه الإدارة الأمريكية لإجراء محادثات مع إيران.
إضافة تعليق جديد