مسؤول سوري يكشف: الحرائق مفتعلة!

تمكنت وحدات الإطفاء والدفاع المدني من إخماد الحرائق بشكل كامل تقريباً على امتداد نحو13 قرية ومنطقة في وادي النضارى في ريف حمص الغربي، في حين لا تزال الوحدات تعمل على إخماد بعض المواقع الحراجية التي يصعب ويتعذر الوصول إليها.

وأكد قائد فوج إطفاء حمص العقيد عثمان جودا، أن سبب تلك الحرائق بفعل فاعل نتيجة لوجود عدة حرائق متناثرة ومنفصلة في مناطق مختلفة ومعظمها في المناطق الحراجية التي يتعذر الوصول إليها بآليات الإطفاء، بحسب ما ورد في صحيفة “الوطن”.

 كما بيّن جودا أن هذه الحرائق تتكرر في كل عام في نفس هذا التوقيت، وهذا يدل أنها مفتعلة من قبل أصحاب النفوس الضعيفة ممن يستفيدون من احتراق هذه الأشجار في عمليات التفحيم، مؤكداً على أن هذه الحرائق عمل تخريبي لا سيما أنه كان هناك حرائق ثانوية في أكثر من موقع تهدف إلى إشغال وإلهاء وتشتيت جهود وحدات الإطفاء عن الحرائق الكبيرة الأساسية في المواقع الحراجية.


بدوره، أكد مدير الدفاع المدني في حمص العميد نضال محلا أنه لا يوجد أية أضرار بشرية بين الأهالي أو وحدات الإطفاء والدفاع المدني ولا أضرار في المنشآت السكنية أو السياحية كما شاع على مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً بأن جميع الوحدات ستبقى في مناطق الحرائق على أهبة الاستعداد لمدة يومين قادمين لتأمين عدم اشتعال حرائق أخرى.

وصرّح مدير عام الدفاع المدني في سورية اللواء سعيد العوض لإذاعة “شام إف إم” بأنه تمت السيطرة على الحريق الضخم الذي اجتاح الأراضي الزراعية والحراجية في قرى وبلدات مرمريتا وزويتونة والمشتاية وشلوح وعين الباردة وعين الراهب وعيون الوادي في ريف حمص الغربي بنسبة 95٪ وتجري حالياً عملية تبريد الأراضي.

ونشب نحو 40 حريقاً أمس الثلاثاء في أنحاء اللاذقية في منطقتي جبلة والقرداحة بشكل خاص وصوب المدينة، وتم إرسال سيارات إطفاء من دمشق وريف دمشق باتجاه اللاذقية لمكافحة هذه الحرائق، والتي ساعد على انتشارها الرياح الشديدة وعدم إخمادها في الوقت المناسب إضافة إلى وعورة التضاريس وصعوبة الوصول إلى مناطق الحرائق.