بعد «إثنين» النار.. ما جديد الحرائق في «سوريا» ؟!

بعد "إثنين" سمي بالناري في محافظات "اللاذقية" و "طرطوس" و "حمص"، تمت السيطرة بنسبة كبيرة على الحرائق التي اندلعت في الأحراج والأراضي الزراعية بعد استقدام مؤازرة من المحافظة الجنوبية نظراً لضخامة الحرائق.

المهندس "منذر خيربيك" مدير زراعة اللاذقية أكد  «نشوب 33 حريقاً في المحافظة، تم إخماد 15 منها بكوادر وزارة الزراعة وفوج الإطفاء والهلال الأحمر، واليوم يتم إخماد ما تبقى من الحرائق 6 في منطقة القرداحة و9 في جبلة»، موضحاً «أنه تم إخماد حرائق قرية بشراغي التابعة لحمام القراحلة بشكل نهائي».

وعن السبب الرئيسي حول نشوب هذه الحرائق والحديث على أنها مرتبطة بموضوع "التفحيم غير المرخص"، نفى "خيربيك" هذا الموضوع مؤكداً أنه لا يوجد شيء مفتعل أو عن طريق مفاحم مسربة غير نظامية.

وأرجع مدير زراعة اللاذقية السبب الرئيسي وراء هذه الحرائق "الطقس" ونتيجة هبوب الرياح الشمالية الشرقية والجفاف الحاصل منذ فترة في المنطقة إضافة إلى سرعة الرياح والتي أدت إلى نشوب هذه الحرائق، والدليل أن سلسلة المناطق التي اندلعت فيها كوادي النضارى وفي "#لبنان" لنفس الأسباب».

"شهيدان" من وزارة الزراعة و 4 إصابات هي الحصيلة التي تحدث عنها "خيربيك" مؤكداً أنه تم نقل الجرحى إلى مشفى "القرداحة" وتم معالجتهم وعودتهم إلى العمل من جديد.

وفي طرطوس، تم إخماد 49 حريقاً اندلعت أمس في المحافظة، فيما لا يزال حريق في أحراج قرية بعقو بريف "طرطوس" وفوج الإطفاء يتعامل معه.

المهندس "علي يونس" مدير الزراعة في طرطوس، أكد أن الحرائق شملت مناطق "بانياس، الدريكيش، صافيتا"، مشيراً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وحركة الرياح والجفاف ساهم بشكل كبير في اندلاع الجرائق في المنطقة.

ووجه "يونس" المزارعين في المنطقة إلى الانتباه وأخذ الحيطة والحذر عند تحريق مخلفات الأرض وخاصة في هذه الأجواء وعدم رمي أعقاب السجائر التي تساهم بشكل كبير في اندلاعها، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الفعلية للحرائق ومن ضمنها موضوع "التفهيم".

أما في حمص، أكد رئيس مجلس المدينة "عبد الله البواب" أن فوج الإطفاء بالمجلس شارك بكافة آلياته لإخماد الحريق الذي امتد البارحة في "وادي النضارى" ومناطق "شين" و"جبلايا".

وقال: «مع ساعات فجر اليوم تم إخماد الحريق بشكل شبه كامل باستثناء بعض البؤر التي يتم العمل على إخمادها حتى الآن».

Q_Street Journal