الجيش يردي عشرات الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب
سعر الإرهابيون من اعتداءاتهم على القرى الآمنة في ريف حماة الشمالي بعد هزيمتهم المدوية على يد الجيش العربي السوري الذي رد على اعتداءاتهم وقضى على العشرات منهم ودمر عتادهم، بالترافق مع تكبيده تنظيم داعش الإرهابي خسائر في الأرواح والعتاد في البادية الشرقية.
وفي التفاصيل، فقد استشهد شاب باعتداءات المجموعات الإرهابية المتمركزة في اللطامنة في ريف حماة الشمالي بعدة قذائف صاروخية على قرية شيزر، وأصيب مواطنون آخرون بشظاياها في مدينة محردة وقرى الحويز والرصيف والجيد والعزيزية في ريف حماة الغربي في تصعيد عدواني أقدمت تلك المجموعات على ارتكابه كنوع من التعويض على خسارتها قريتي تل ملح والجبين شمال محردة وعوامل السيطرة على الطريق العام محردة السقيلبية.
وبيَّنَ مصدر ميداني ، أن الجيش رد على هذه الاعتداءات بكثافة نارية حيثُ شن الطيران الحربي غارات مكثفة على الإرهابيين في اللطامنة والزكاة ولطمين وكفر زيتا وأطراف مورك في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
كما استهدف «الحربي» بعدة غارات مواقع الإرهابيين في مدينة خان شيخون وبلدات موقا وجبالا والعامرية وسراقب في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي أيضاً.
وعلى صعيد آخر، أوضح المصدر الميداني، أن قوات الاحتلال التركي انسحبت أمس الأول من نقطة المراقبة التركية في مورك في ريف حماة الشمالي باتجاه الحدود وقد شوهد رتل مؤلف من 15 عربة ينسحب من النقطة المذكورة.في الأثناء، أعلن القيادي في تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أنس الشيخ، في تصريح نقلته وكالة «إباء» التابعة للتنظيم مقتل مسؤول التفخيخ الجديد في تنظيم داعش المدعو أبو دعاء الإيراني، في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.جاء ذلك، في وقت تجددت فيه الاشتباكات على محوري مرعناز والدغلباش في ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، بين الميليشيات المسلحة الموالية للنظام التركي من جانب، والميليشيات الكردية المنتشرة في المنطقة من جانب آخر، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الذي أكد سقوط قتلى بين الطرفين.
أما في محافظة حمص، فقد ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي ، أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري واصل غاراته على أهداف متحركة لتنظيم داعش في محيط بادية السخنة وتحديداً على اتجاه محيط المحطة الثالثة وصولاً إلى المنطقة الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.
وتزامناً مع الغارات، دارت اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش ومسلحي داعش على الاتجاه الشمالي الشرقي لمنطقة حميمة، دون أن يسجل أي نتائج تذكر.في المقابل، خيم هدوء عام على مختلف الجبهات الباقية في باديتي تدمر والسخنة، ولم تسجل أي اشتباكات أو عمليات تذكر للجيش، واقتصرت عملياته على عمليات المراقبة والرصد لأي تحركات محتملة لمسلحي داعش والاستعداد لاستهدافها بالوسائل النارية المناسبة.
الوطن
إضافة تعليق جديد