10-01-2018
داعش ترفض طلب «قسد» تسليمها «غرانيج» شرق الفرات
كشفت مصادر معارضة عن إخفاق تنفيذ اتفاق بين ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وتنظيم داعش الإرهابي في بلدة «غرانيج» يقضي بانسحاب مسلحي الأخير المحاصرين مع عائلاتهم من البلدة إلى ناحية «هجين» بريف دير الزور الشرقي.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن المدعو إبراهيم الحسين من شبكة «فرات بوست» قوله: إن اتفاقاً يقضي بفتح طريق لمسلحي داعش المحاصرين في غرانيج للخروج من منطقة الشعيطات باتجاه الحدود مع العراق، عرضه قياديون في قوات «برق الشعيطات» التابعة (لما يسمى) «مجلس دير الزور العسكري» على مسلحي التنظيم، الذين وافقوا بداية بسبب كثافة القصف الجوي لطيران «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا على البلدة.
واستدرك «الحسين» قائلاً: «إن عناصر التنظيم سرعان ما تراجعوا عن قرارهم بقبول الخروج عبر طريق بلدات (غرانيج- البحرة- هجين) القريبة من الحدود العراقية-السورية، ما أدى إلى تجدد الاشتباكات بين الطرفين»، مشيراً إلى أن ميليشيا «قسد» تسيطر على نحو 80 بالمئة من بلدة غرانيج في حين مازال التنظيم يسيطر على 20 بالمئة من البلدة. وسبق أن أبرم اتفاق بين «التحالف الدولي» قضى بانسحاب مسلحي التنظيم من مدينة الرقة دون قتال، ليتم تسليمها إلى ميليشيا «قسد».
يذكر أن ميليشيا «قسد» سيطرت مؤخراً على بلدتي أبو حمام والكشكية ومحيطهما إلى جانب أجزاء من بلدتي غرانيج والبحرة وحاوي هجين شرق دير الزور.
الوطن
إضافة تعليق جديد