11-11-2017
رئيس جمعية علوم البترول بالحسكة يحذر المواطنين من أضرار المحروقات المكررة محلياً
دعا رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لعلوم البترول الجيولوجي حسين علي الوكاع المواطنين في محافظة الحسكة والمنطقة الشرقية من سوريا لعدم استخدام المشتقات النفطية ذات الراحة الكريهة أو ذات اللوان المائل للأسود في التدفئة لمخاطرها الكبيرة والمباشرة على الإنسان.
وأضاف الوكاع أنه “نظراً لحلول فصل الشتاء، وبدء المواطنين باستخدام مدافئ الديزل (المازوت) والكاز، وبما أن المشتقات النفطية المحلية والمستخلصة بطريقة الحرق البدائية وبدون أية معايير علمية، هي غير مطابقة لتلك المستخلصة بواسطة المصافي النظامية”.
وطالب الوكاع بـ “ضرورة ترك فتحة للخزان أو الوعاء الذي يتم تخزين الوقود فيه مع عدم تخزينه داخل المنازل، كما يجب إبعاده عن الأبواب والنوافذ وعن متناول الأطفال، وترك تهوية دائمة للغرف التي يتم استخدام المدافئ ضمنها مع تهوية المنزل بشكل كامل يومياً”.
ونصح الوكاع المواطنين بـ “محاولة اتخاذ إجراءات الأمن والسلامة ولو بأبسط أشكالها كتأمين جهاز إطفاء يدوي وإن تعذر فيجب توفير الماء مع الأقمشة الكافية وعدم تشغيل المدافئ بطاقتها القصوى مع وضعها تحت المراقبة المستمرة أثناء التشغيل”.
وأكد الوكاع على “ضرورة تناول البيض والحليب وبعض الأطعمة أو الأدوية المثبطة لمضار الانبعاثات الغازية الضارة وخاصة من قبل الأطفال ولمرة واحدة على الأقل أسبوعياً”.
وطالب رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لعلوم البترول من المعنيين “جلب وتوزيع المشتقات النفطية الخاصة بالمنازل من الحقول والآبار ذات النفط الخفيف و الأفضل وذلك بالتعاون مع العاملين والمختصين بالحقول النفطية والذين يدركون ذلك”.
يشار إلى أن الجمعية السورية لعلوم البترول هي جمعية علمية ثقافية تعني بشؤون الصناعة النفطية، أشهرت بالقرار رقم 1425 تاريخ 15 – 9 – 2014، ومقرها الحسكة وتمارس نشاطها على كافة الأراضي السورية ولها مجلس ادارة مرلف من تسعة أعضاء.
ومن أهم اهدافها هي المساهمة في تطوير الصناعة النفطية في سوريا وتطوير الكوادر العاملة فيها وحثهم على اجراء الدراسات والبحوث العلمية اللازمة واقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات لتعريف الآخرين على الصناعة النفطية ونشر الثقافة والواعي المرتبطين بها.
يذكر أن المواطنين في محافظة الحسكة والمنطقة الشرقية بشكل عام يعتمدون حالياً على المحروقات المستخلصة من آبار النفط عبر الحراقات البدائية، وذلك نتيجة توقف ضخ النفط باتجاه المصافي النفطية في المنطقة الوسطى و الساحلية، وانتشار الحراقات النفطية البداية ساهمت بحالة من التلوث الجوي وإصابة عدد كبير من الناس بالامراض التنفسية والحروق والوفاة نتيجة انفجاراها.
المصدر : الخبر
إضافة تعليق جديد