ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في سورية والعراق جراء الغارات الجوية الأمريكية في عهد ترامب
أكد الكاتب الأمريكي ستيفن فيلدستين أن عدد المدنيين القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ولا سيما في سورية والعراق تزايد بشكل كبير منذ تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في كانون الثاني الماضي.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014 تحالفاً استعراضياً غير قانوني من خارج مجلس الأمن ودون موافقة الحكومة السورية بذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين وراح ضحية اعتداءاته مئات الشهداء والجرحى.
وأوضح فيلدستين في مقال نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية أن العدد الرسمي للمدنيين القتلى جراء الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة بزعم مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي ارتفع منذ تسلم ترامب الرئاسة إلى 4500 مدني مقارنة بنحو 3400 في ظل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
ويستمر التحالف الأمريكي بقصف منازل المدنيين حيث وثق في سجل مجازره الشهر الماضي أيضا قصف منازل المواطنين في حارة البدو بمدينة الرقة واعتداءاته على قرية الشهابات بريف دير الزور ما تسبب باستشهاد 11 مدنياً من عائلة واحدة.
وأشار فيلدستين إلى أن العدد الكبير في الوفيات بين صفوف المدنيين جراء الغارات الأمريكية لا يقتصر فقط على الحملة التي تشنها الولايات المتحدة بزعم مكافحة الإرهاب في سورية والعراق حيث كشفت إحصاءات للأمم المتحدة عن زيادة بنسبة 67 بالمئة في عدد المدنيين الأفغان الذين قتلوا جراء الضربات الجوية الأمريكية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ورجح فيلدستين أن هذه الزيادة تعزى على الأرجح الى أن ترامب أعطى صلاحية أكبر للجيش الأمريكي على الأرض دون الرجوع في القرارات الميدانية إلى البيت الأبيض.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد