الجيش السوري يصل إلى الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور و يسيطر على منطقة بجبهة 12 كم وعمق 4 كم شمال قرية منوخ بريف حمص الشرقي
حققت وحدات من الجيش العربي السوري تقدما جديدا خلال عملياتها العسكرية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن “وحدات من الجيش العربي السوري واصلت عملياتها العسكرية الناجحة بريف حمص الشرقي وبسطت سيطرتها على منطقة بجبهة 12 كم وعمق 4 كم شمال قرية منوخ” على أطراف ناحية جب الجراح.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تكبيد تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر بالأفراد والعتاد” وتدمير تحصينات واسلحة وذخيرة له.
وسيطرت وحدات من الجيش العربي السوري فيما سبق على قرية الوهابية غرب قرية منوخ بـ 5 كم في حين أحكمت سيطرتها في الـ 28 من آب الفائت على جبل الضاحك الشرقي الاستراتيجي الذى يمتد على مساحة بطول 8 كم وعرض 5 كم شرق السخنة بريف تدمر بـ 25 كم.
استعادة السيطرة على 9 قرى وتلال حاكمة في ريف سلمية الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها
كما أعلن المصدر استعادة السيطرة على 9 قرى وعدد من التلال الحاكمة خلال العمليات العسكرية المتواصلة للجيش العربي السوري لاجتثاث إرهابيي داعش من ريف حماة الشرقي.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة وإسناد الطيران الحربي السوري “نفذت عملية عسكرية واسعة من ثلاثة محاور ضد تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في ريف سلمية الشرقي تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على تلال صلبا وقرى صلبا ورسم المزارع وزنوبا وتوينة وحسو ومكيمن شمالي وجنوبي وطيبة دكيج وجب الأبيض”.
وأوضح المصدر أن عمليات السيطرة جاءت بعد “تكبيد إرهابيي التنظيم الإرهابي خسائر فادحة في الأفراد وتدمير آليات وعربات مزودة برشاشات لهم” في حين مشطت وحدات الهندسة المنطقة لتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الارهابيون لإعاقة تقدم وحدات الجيش باتجاه المناطق التي يفرون إليها في ناحية عقيربات.
واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري في الـ 24 من الشهر الماضي السيطرة على بلدة جني العلباوي نحو 14 كم شمال بلدة عقيربات بريف سلمية الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها.
وتعد بلدة عقيربات شرق مدينة حماة بنحو 40 كم مركز الإمداد الرئيسي للتنظيم الإرهابي على أطراف البادية السورية ويتخذها منطلقا للهجوم على التجمعات السكنية وآبار النفط القريبة في ريف تدمر وذلك قبل أن يتمكن الجيش العربي السوري في الـ 18 من الشهر الماضي من أطباق الحصار على مجموعة كبيرة من إرهابيي داعش فيها بعد تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
سانا
إضافة تعليق جديد