إطلاق سراح الناشط علي الشهابي بعد أن شمله العفو
الجمل- أحمد الخليل: أطلقت السلطات السورية سراح الكاتب والناشط السياسي علي الشهابي ظهر اليوم (9/1/2007)بعد أن قضى في السجن أربعة أشهر ونصف حيث شمله العفو الرئاسي الذي صدر بمناسبة الاعياد.
علي الشهابي من مواليد1955.يعمل مدرسا للغة الانكليزية في مدارس وكالة الغوث الفلسطينية , اعتقل سابقا عام /1982/ وأفرج عنه في كانون الأول عام /1991/ بتهمة الانتماء لحزب العمل الشيوعي رغم انه كان خارج الحزب حين تم اعتقاله وعلى خلاف كبير معه. وبعد خروجه من السجن أصدر كتابه الأول عام /1992/ بعنوان " البنية الجديدة للعالم ". وكتابه الثاني (سوريا إلى أين؟ ) عام /2005/.
منذ عام/2000/ بدأ يعمل على بلورة أفكاره حول الواقع الجديد لسوريا وأهمية التغيير الديمقراطي السلمي, الداخلي والتدرجي.
وقد صاغ الشهابي أفكاره في مسودة للحوار لم يتم نشرها بعنوان من اجل أن تكون "سوريا للجميع".
وتضمنت المسودة الدعوة إلى بناء سوريا على أسس الديمقراطية العلمانية,التي تحمي الحريات العامة والخاصة للمواطنين,وكذلك التنوع والتعدد القومي والديني.ورفض التعصب القومي والديني, ورفض الطائفية السياسية.
والمسودة توضح صراحة بأنه سيتم الإعلان عن تيار سياسي باسم "سوريا للجميع" بعد الحصول على الموافقات المطلوبة وفق قانون الأحزاب المنتظر.
ورغم الاستدعاءات المتكررة من قبل فروع الأمن إلا انه لم يتم توقيفه.
حتى تم استدعاؤه من قبل ادارة امن الدولة في دمشق بتاريخ (10/8/2006) يوم الخميس وتوقيفه . وبعد شهرين وبتاريخ /9/10/2006/ تم تحويله إلى القضاء/ النيابة العامة في دمشق, بتهمة: أولا:تأسيس "حزب مناهض للدولة".
وثانيا:التوقيع على إعلان بيروت – دمشق رغم سحب توقيعه لاعتراضه على بعض ماجاء فيه بعد قراءته جيدا.
وتم توقيفه في سجن /عدرا/ بدمشق,في جناح المتهمين القضائيين وليس السياسيين حتى خروجه.
الجمل
إضافة تعليق جديد