عطالة وطنية
كنت أعتقد أن أكثر المبتهجين بالأعياد هم الأولاد والأغبياء، أما أن تأتي فرحة العيد مضاعفة لدى الحكومة، فتتخذ قراراً بتعطيل البلاد والعباد لتسعة أيام فهذا مما لا يقبله منطق أو عقل أو ترتكبه أية حكومة محلية أو عربية باستثناء حكومة اليمن السعيد!!
وإذا افترضنا أن لدى الحكومة 1000.000 عامل ضرب 9 أيام فهذا يساوي خسارة 9000.000 يوم عمل، وبالتالي يحق لنا التساؤل عن المبرر، أو الغاية، أو الحكمة من تعطيل العمال والطلاب والموظفين كل هذا الوقت؟ وبانتظار الجواب فإن التراجع عن الخطأ فضيلة، على الرغم من أن حكوماتنا لا تخطئ..
هامش:
لم يشتمنا عميلنا السابق- وليد بيك جنبلاط- يوم أمس، وهذا أمر مستغرب، أعني أن يمر يوم دون أن يعوي السيد التقدمي على سوريا! لذلك وجب علينا الاطمئنان على صحته وعلى حباله الصوتية التي ينشر عليها السفير فيلتمان غسيله القذر.. أما بخصوص دعوى المحامي مروان حبش ضد جنبلاط فأرى عدم ضرورتها، لأن النهر لا يعبأ بالضفدعة عندما تغضب وإنما يستمر في جريانه ..
نبيل صالح
التعليقات
إدارة وقت
استاذ نبيل.
عفوا اولا لم
إضافة تعليق جديد