18-12-2006
شركة إعلان من دون إعلان
أكره الخبز البايت، وأخبار سانا، وأخبار الحزب والمنظمات، وتصريحات البيانوني، وكل ما يشعرني بأني أعيش في الأمس بدلاً من اليوم.. ومن ضمن تكرارات الأمس أيضاً دفاعات الشعيبي عن النظام، وشتائم أكرم البني للنظام، وعلى ذكر الزميل البني ومقالته المائعة في جريدة الحياة اليوم عن (تداعيات الحدث اللبناني على المجتمع السوري) أقول له إن الأمر بعكس ما كتب: فالسوريون يكرهون حكومة السنيورة أكثر من حكومتهم وهم أقرب إلى المعارضة اللبنانية من معارضتهم!؟ وعلى ذكر المعارضة: لم أفهم بعد صمت جماعة إعلان دمشق، فلا هم شجبوا حكومة فيلتمان في لبنان ولا هم أيّدوا المعارضة التي تطالب بحقها في حكومة وحدة وطنية!؟ ترى لو كان الأمر معكوساً هل كان سيبقى جماعة إعلان دمشق بلا إعلان؟
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد