قرغيزيا: أكثر من 70متطرفا انضموا للإرهابيين بسورية

أكد أمان مامبيسيتوف نائب رئيس وكالة أمن الدولة القومي القرغيزية أن أكثر من سبعين متطرفا قرغيزيا انضموا إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.

وقال مامبيسيتوف في تصريحات للصحفيين في العاصمة القرغيزية بيشكيك اليوم: "إن وكالة أمن الدولة القومي تمكنت من حصر أسماء وطرق وصول سبعين شخصا من مواطنينا إلى سورية وإن عدد المواطنين القرغيزيين الموجودين في سورية يمكن أن يكون أكثر من ذلك" معربا عن عدم قدرة بلاده على حصر عددهم جميعا.

وأشار المسؤول الأمني القرغيزي إلى أن السبب في وجود مثل هذا العدد الكبير من القرغيزيين الذين ينضمون الى المجموعات الارهابية المسلحة في سورية يعود إلى المشاكل السائدة في التعليم الديني موضحا أنه ليس من الصعب مراقبة جميع المنظمات الدينية فحسب بل والأصعب من ذلك حصر أسماء أعضائها أيضا.

وأضاف.. "إنني أجدد التأكيد على أننا اليوم نجني ثمار تلك السنوات العشرين من عدم المراقبة التي سادت في هذا الاتجاه".

وكان تقرير بثه التلفزيون التشيكي أول أمس نبه من خطورة تنامي عدد الأوروبيين الذين يتوجهون للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية مشيرا الى أن من يقف وراء إرسال هؤلاء الشباب في أوروبا يستعين أيضا بشبكات التواصل الاجتماعي.

وقال:" إن أجهزة المخابرات فى اوروبا كلها وفى مقدمتها فى تشيكيا تحاول تتبع عمليات تجنيد الشباب في أوروبا لإرسالهم للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية فى سورية لمنع ذلك" منبها إلى أن بعض المسلمين من بريطانيا وبلجيكا وفرنسا يصغون لما يسمى الدعوات الجهادية الأمر الذى أكده الصحفيون الفرنسيون الأربعة الذين عادوا إلى فرنسا مؤخرا بعد احتجازهم نحو عام من قبل المجموعات الإرهابية في سورية حيث أشاروا إلى أن بعض خاطفيهم تحدثوا الفرنسية بطلاقة ولهذا فان الحكومة الفرنسية أعدت خطة لمنع مواطني فرنسا من التوجه الى سورية.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازانوف قدم الأسبوع الماضي خطة لمكافحة "الجهاديين" من أجل تجنيب بلاده بلاء ارتداد الارهاب الذي صنعته باريس ودعمته بالتعاون مع بعض الدول الغربية والعربية عليها وذلك أمام تزايد هواجس الفرنسيين ومخاوفهم من خطر الإرهابيين العائدين إلى فرنسا من سورية بعد انضمامهم إلى المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.

وكالات