عاد الهدوء الى سجن عدرا مساء أمس الخميس بعد تدخّل وزير الداخلية وقائد شرطة دمشق لإيقاف أعمال شغب قام بها نزلاء السجن بعد ظهر أمس واستمرت لأكثر من عشر ساعات ، حيث أدت إلى صدامات بين السجناء وشرطة السجن.ووفقاً
ينهي الاب أركان حنا عظاته في كنيسة يرتادها لاجئون عراقيون في ضاحية جرمانا قرب العاصمة السورية بالدعاء من اجل السلام والاستقرار في العراق حتى يتمكنوا من العودة الى الوطن.وقال حنا متحدثا باللغة الكلدانية القديمة مخاطبا جموع المصلين "لو كنا فعلا
عقدت أمس في دمشق جلسة مباحثات حزبية وسياسية بين حزب البعث برئاسة عبد الله الأحمر الأمين العام المساعد للحزب وبيت الأحزاب الإيراني برئاسة آية الله سيد حسين موسوي تبريزي رئيس البيت. ووفقاً لمصادر إعلامية رسمية فإن المباحثات تناولت سبل تطوير علاقات التعاون بين حزب البعث والأحزاب الإيرانية، وإيجاد الأطر والآليات التي تخدم تعزيز وتطوير هذه العلاقات. كما بحث الطرفان الأوضاع والتطورات الراهنة في المنطقة، وتبادلا وجهات النظر المتطابقة حول الموقف من الولايات المتحدة وإسرائيل، والوضع المتوتر في العراق وفلسطين، والضغوط والتهديدات التي تعاني منها سورية وإيران. وجدد الأحمر تأييد سورية لحق إيران في امتلاك برنامج نووي للأغراض السلمية، ورفض الضغوط التي تواجه إيران بكل أشكالها، ورفض سياسية المعايير المزدوجة في السياسة الأمريكية بهذا الخصوص. وكان الوفد الإيراني وصل الاثنين إلى دمشق تلبية لدعوة من القيادة القومية لحزب البعث الحاكم في سورية. ومن المقرر أن يجري الوفد لقاءات ومباحثات حزبية وسياسية مع مسؤولين من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية (أحزاب الائتلاف الحاكم مع البعث) بهدف إرساء علاقات تعاون بين الأحزاب والتنظيمات السياسية في البلدين.