تقوم وحدات الجيش بتمشيط مناطق في درعا وريفها، وسط انتشارها الكثيف لتعزيز الحالة الأمنية بالمنطقة وإخلائها من السلاح، وتنفيذا لاتفاق "درعا البلد" في إجراء تسوية للمطلوبين.
قال وزير الخارجية فيصل المقداد إن الزيارة الروسية لسوريا هامة جدا، وللوقوف على معاناة المواطن السوري وما هي الإمكانات المتاحة لتلبية تطلعات المواطن.
وقال المقداد: "الزيارة الروسية لسوريا هامة جدا، يوم أمس كان التركيز على البعد السياسي، واليوم وغدا سيكون التركيز على البعد العملياتي، ستزور الوفود الروسية العديد من المحافظات السورية، ستلتقي مع العديد من الوزارات في سوريا كي تتفهم ما يجري في سوريا من جهة، ومعاناة المواطن السوري من جهة أخرى، وما هي الإمكانات المتاحة لتلبية تطلعات المواطن السوري".
جرى اتصال هاتفي بين وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال اللواء محمد خالد الرحمون ووزير الداخلية الأردني مازن الفراية اليوم تم خلاله بحث التعاون والتنسيق بين الوزارتين.
كما جرى خلال الاتصال الاتفاق على التنسيق المشترك من أجل تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.
منذ تاريخ الـ25 من شهر حزيران الماضي، توقفت محطة علوك في الحسكة عن العمل، بعد قطع ميليشيا قسد الكهرباء عن مدينتي رأس العين وتل أبيض الخاضعتين لسيطرة القوات التركية، وذلك رداً على تخفيضها الوارد المائي من المحطة إلى أقل من 10%.
ونقلت إحدى المواقع الإخبارية عن مصادر لها، أن «اجتماعات عديدة عقدها الجانب الروسي مع الأتراك وميليشيا قسد، بهدف الوصول لآلية تنهي المشكلة، على قاعدة الكهرباء مقابل المياه».
قال الرئيس الأسد إن بلاده تعمل بشكل حثيث ومتواصل من أجل عودة اللاجئين، عبر عدة خطوات بينها إعادة تأهيل البنية التحتية وتسريع المصالحات.
وخلال لقائه وفدا روسيا برئاسة ألكسندر لافرينتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث الأسد "الجهود المشتركة والتعاون الثنائي القائم بين سوريا وروسيا في موضوع عودة اللاجئين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة بلدهم".
من المقرر أن يصل رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى دمشق اليوم الثلاثاء حيث يلتقي كبار المسؤولين في زيارة تستغرق 4 أيام.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن قاليباف يزور دمشق على رأس وفد برلماني، ويلتقى كبار المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق التي تستمر أربعة أيام".
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري في حكومة تسيير الأعمال، فيصل المقداد، أن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، تتعرض لتسييس يمارس علنا من قبل الدول الغربية.
دعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الاثنين، إلى إنهاء ما وصفه بالعقوبات المفروضة على السوريين بسبب تأييدهم للحكومة السورية.
وقال لافرينتييف بافتتاح فعاليات الاجتماع الروسي السوري لمتابعة عمل المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين، بحضور عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية في سوريا: “يجب وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية”.
انطلق صباح اليوم الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين الذين اضطرتهم جرائم الإرهابيين لمغادرة البلاد وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
منذ زيارة وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إلى سوريا، بدأ الحديث يدور حول إمكانية إطلاق إعادة الإعمار في سوريا، إلا أن المراقبين أكدوا على ضرورة الانتهاء أولا من الحل السياسي.
وقبل يومين تحدث المبعوث الأممي، غير بيدرسون، في لقاء جمعه بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة موسكو لمناقشة عملية التسوية السياسية في سوريا، عن ضرورة بذل قصارى الجهد لحل المسائل الإنسانية وإعادة الإعمار في سوريا.
وقال مراقبون إن الدولة السورية لم تطلق بعد مشروع إعادة الإعمار بشكل دولي، لكن أكدت أن الدول التي ستشارك فيه هي الدول التي ساعدت سوريا خلال حربها منذ عام 2011.