سوري

أفادت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية باستشهاد الضابط في حرس الثورة الإيراني "أبو الفضل عليجاني" في سوريا.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن عليجاني كان في مهمة استشارية في سوريا، وأن جثمانه سينقل إلى إيران لتشييعه خلال الأيام المقبلة، من دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل.

يشار إلى أن الشهيد عليجاني هو من سكان محافظة أصفهان، وسط إيران، وكان يعمل مهندسا للعمليات القتالية في جامعة أمير المؤمنين للعلوم والفنون القتالية التابعة لحرس الثورة.

في وقت وضعت، مقاربة النظام التركي الجديدة التمهيد للحوار مع الحكومة السورية، ما تسمى «المعارضة» أمام خيارات صعبة، عبرت «الإدارة الذاتية» الكردية عن استيائها من تصريحات مسؤولي هذا النظام إزاء هذا الأمر.

استولى الجيش الأمريكي على منازل مدنيين في بلدة محاذية لقاعدته اللاشرعية التي يتخذها مقرا لقواته في حقل “العمر” النفطي شرقي سوريا.

وفي دير الزور تواصل قوات الاحتلال الأمريكي يرافقها مسلحون موالون لها في تنظيم “قسد”ممارساتها التعسفية ضد أبناء القبائل العربية في ريف دير الزور الواقع تحت سيطرتها، حيث قامت بالاستيلاء على عدد من منازل المدنيين في بلدة (ذيبان) المحاذية لحقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط في سوريا، والذي تتخذه القوات الأمريكي كأكبر قاعدة لاشرعية لها شرقي سوريا.

عُثر على رجل وزوجته مقتولين بطلق ناري أمام منزلهما يوم، السبت 20 من آب، في قرية كفتين ذات الغالبية الدرزية بريف إدلب الشمالي.

وقُتل تركي بياس (70 عامًا) وزوجته هدى زكي زيبار (65 عامًا)، برصاص في أثناء عودتهما إلى منزلهما ليلًا، دون معرفة الأسباب.

مصادر من القرية أوضحت، أن الرجل يقطن وزوجته في منزلهما الواقع في الجانب الغربي من القرية، ويملك محلًا تجاريًا صغيرًا (بقالية)، في الجانب الشرقي من القرية.
بشكل يومي، يذهب الرجل وزوجته إلى المحل ويعودان ليلًا، وليست لديهما أي مشكلات أو خصومات أو عداوات، بحسب المصادر.

بدا لافتاً وبقوة خلال الأيام الأخيرة الماضية تركيز مسؤولي وإعلام حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم على مهاجمة الدور الغربي في سوريا، بالتزامن مع الحديث المتزايد عن تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية وضرورة التوصل لاتفاق بين المعارضة السورية والنظام، وهو الحديث الذي بدأ يطغى على التصريحات الصادرة عن أنقرة بشكل مركّز منذ عقد قمة دول أستانا في العاصمة الإيرانية طهران، في التاسع عشر من تموز/يوليو الماضي.

أخرجت قوات الاحتلال الأمريكية  خلال الأيام الأخيرة عشرات الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق من حقول الجزيرة السورية، وقامت بنقلها لقواعدها في الأراضي العراقية.

وقالت مصادر أهلية  إن قوات الاحتلال الأمريكية نقلت فجر اليوم الأحد رتلا مؤلفا من 137 صهريجا معبأة بالنفط المسروق من الحقول السورية، بالتواطؤ مع قوات “قسد” المرتبطة بها، إلى قواعدها في الأراضي العراقية المجاورة، وذلك عبر معبر المحمودية “غير الشرعي” بريف اليعربية.

ولفتت المصادر إلى أن الرتل خرج على دفعتين، الأولى تضمنت 122 صهريجاً، والثانية 15 صهريجا.

عبد الباري عطوان:

عندما يُؤكّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بأنّه يجب عليه، وحُكومته، اتّخاذ خطوات “مُتقدّمة” مع سورية من أجل إفساد “مُخطّطات” تُريد تدمير المِنطقة والعالم الإسلامي، وعدم وجود أيّ أطماع لديه في أراضي سورية، والتِزامه بوحدتها الترابيّة، فهذا التحوّل المُفاجئ، الذي جاء على لسانه، وبالصّوت والصّورة، للصّحافيين الذين كانوا على متن طائرته أثناء عودته من أوكرانيا، ربّما جاء في إطار مُراجعاتٍ سياسيّةٍ جذريّة وتقدير موقف لتطوّرات السّنوات العشر الماضية، وانعكاسًا للرّغبة في فتحِ صفحةٍ جديدة “جديّة” و”مُختلفة” مع القيادة السوريّة على الصُّعُدِ كافّة.

جو غانم:

كانت خيمة اللجوء هي أولى الرصاصات التي أُطلقت على عاصمة الأمويين في الحرب السورية بدءاً من العام 2012، إذ أفاق السوريون والعالم على مخيّمات منصوبة على مهلٍ أو على عجل في مختلف بلدان الجوار، وخصوصاً تركيا ولبنان والأردن، وعلى مسؤولين وناشطين من تلك البلدان ومن بلدان أبعد بكثير يهرعون نحو الحدود للترحيب بـ”الشعب السوري الشقيق والمعذّب”، ولدعوة من بقي في بيته وأرضه إلى الهرب سريعاً نحو الأمن والأمان والإقامة المرفّهة والعملة الصعبة والسّهلة.

قالت مصادر صحفية سورية إن وزير الخارجية فيصل المقداد سيصل الإثنين إلى روسيا، في زيارة رسمية تمتد ليومين، يلتقي خلالها نظيره الروسي سيرغي لافروف.

وبحسب المصادر، فإن المقداد سيلتقي لافروف يوم الثلاثاء القادم، للبحث في عدة ملفات، منها تطورات الأوضاع الميدانية في سوريا.

وأشارت أيضأ إلى أن المقداد سيزور يوم الأربعاء جمهورية أبخازيا لعدة أيام، وسيلتقي كل من رئيس الدولة أصلان بزانيا ووزير الخارجية ينال أردزينبا.

وكشفت المصادر أن زيارة المقداد سيتخللها مناقشة العلاقات الاقتصادية، إضافة إلى توقيع مذكرة للتعاون الثنائي والمشترك.