محمد جرادات:
بين مسار فيينا التفاوضي، وتصاعُد النار في شمالي شرقي سوريا، مسافة شاسعة، يختصرها القلق الإسرائيلي من انبعاث الاتفاق النووي في فيينا. وهو قلق يسعى الأميركي جاهداً لتبديده، عبر الميدان السوري، وهو الميدان الذي تتجلّى، في تفاصيل تناقضاته الزمانية والمكانية، عقدة المشهد، أو لنقل ذروة الهاجس الإسرائيلي من اكتمال التموضع الإيراني عند عتبة الجولان السوري المحتل، وهو ما يؤدي إلى التصعيد المتبادل.
حسان الحسن
أشارت صحيفة “الشرق الأوسط”، الى أن “المحادثات الأمنية التي قادها مدير مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ومدير الاستخبارات التركية حقان فيدان، في موسكو، أظهرت استمرار الفجوة بين الجانبين من جهة وتصاعد الرغبة الروسية بحلها”.
وذكرت الصحيفة، أن “دمشق تطالب بجدول زمني للانسحاب، خصوصاً أن تركيا تسيطر على جيوب سورية تساوي ضعف حجم لبنان، وتتمسك أنقرة بمناطق آمنة شمال سوريا، في وقت يواصل الجانب الروسي وساطته لردم الفجوة والبناء على اهتمام الجانبين، السوري والتركي، البحث عن تنسيق ضد الأكراد والحركات الانفصالية”.
كشف محافظ إدلب ثائر سلهب عن وجود قرار يقضي بعودة الأهالي إلى عدة قرى وبلدات بريف إدلب بعد استعادة السيطرة عليه من قبل الدولة السورية.
وبحسب ما أوضح المحافظ، من ضمن تلك القرى: (ذهبية جلاس -جلاس -الخواري -سلامين -الرصافة شرقي وغربي -أبو الخوص -بجفاص -تل خطرة -الشيخ إدريس -لوف -انقراتي -البليصا -كفر عميم -مزرعة الهواري -محاريم -دير شرقي وغربي).
أيهم مرعي
نقلت وكالة أنباء نوفوستي عن المنسق الوطني لأوزبكستان أن زيارة الأسد إلى قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند لم تتم مناقشتها ولم تطرح داخل المنظمة.
وكانت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية قد نقلت في وقت سابق عن مصادر، أن الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر في أوزبكستان.
وعقب ذلك، نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ما يتم تداوله عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري، بشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
المصدر: نوفوستي
سيطر أبناء القبائل العربية، الخميس 25/8/2022، على حقل نفط شرقي سوريا، عقب اشتباكات عنيفة مع المسلحين الموالين للجيش الأمريكي والمكلفين بحمايته انتهت بانسحاب الأخيرين منه.
و شنت مجموعة من أبناء القبائل العربية في ريف دير الزور الشمالي، عصر يوم الخميس، هجوما عنيفا على أحد الحقول النفطية بالقرب من حقل “الكونيكو” للغاز الطبيعي الذي يتخذه الجيش الأمريكي قاعدة لا شرعية له، فنجحوا في انتزاع السيطرة على الحقل قبل قليل، بعد وطرد عناصر الحماية الموالين لقوات الاحتلال الأمريكي من الحقل.
بين رئيس مركز حماية الغابات بمصياف المهندس مدين علي أن 4 حرائق نشبت مساء أمس نتيجة العدوان الإسرائيلي على مواقع في ريف مصياف بتمام الساعة السابعة وربع مساءً حيث تم التدخل في البداية بالحريق الأول بصهريجين في موقع حير عباس ولكن انتشر الحريق باتجاه الغرب إلى مشهد علي ومن ثم تدخل ثلاثة صهاريج مع فرقة وتعاملت مع الحريق من الجهة الشرقية و نتيجة لسرعة الرياح وانتشار الغطاء النباتي اتجهت النار إلى الأعلى باتجاه الغرب حيث تم الاستعانة بفرقة القدموس مع تركس من مشروع التنمية وتمت السيطرة عليه في تمام الساعة 12 ليلاً.
محمود عبد اللطيف:
كمال خلف:
تصاعدت حدة التوتر بين قوات الاحتلال الأمريكي في سورية. شرق الفرات حيث تنتشر القواعد الامريكية وفي محيط قاعدة “التنف”الامريكية. عند نقطة الحدود السورية العراقية الأردنية وبين القوات المنضوية في محور المقاومة المتمركزة في سورية.. فمنذ مطلع شهر اب أغسطس كان عنوان المشهد هناك القصف والقصف المضاد. الذي ارتفعت وتيرته خلال اليومين الماضيين.