إرهابيو تنظيم "تحرير الشام "ينفذون هجمات مباغتة ضد الجيش
علاء حلبي:
علاء حلبي:
استشهد الرائد شرف فارس خليل من مرتب وحدة المهام الخاصة في دمشق ، وأصيب كل من الشرطيين ( محمد ذياب و فادي حمادي ) من مرتبات وحدة المهام الخاصة في درعا ، وثلاثة مدنيين وذلك جراء انفـ.جار عبوة ناسفة في ساحة بصرى بمدينة درعا ومرورهم بالقرب منها أثناء تأدية واجبهم الوطني
تم نقل جثمان الشهيد وإسعاف المصابين إلى المشفى الوطني بدرعا.
الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار .
وزارة الداخلية
دعت الصين الولايات المتحدة إلى إعطاء الشعب السوري والمجتمع الدولي معلومات كاملة عن سرقتها للنفط، حسبما نقلت وكالة شينخوا الرسمية عن متحدث باسم الخارجية الصينية أمس الثلاثاء.
وقال المتحدث الصيني"وانغ ون بين" خلال مؤتمر صحفي: "لدينا تقارير تفيد بأن الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا، استخدم 53 ناقلة لسرقة موارد نفطية من سوريا ونقلها إلى القواعد العسكرية الأمريكية في العراق.
وأضاف: "وفقاً للأرقام الرسمية للحكومة السورية، فإن أكثر من 80 بالمئة من إنتاج النفط السوري اليومي تم تهريبه بشكل غير قانوني من جانب الجيش الأمريكي في النصف الأول من عام 2022".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أنه أعاد خمسة أشخاص إلى الأراضي السورية، بعد أن اعتقلهم الإثنين، وإخضاعهم للتحقيق، بزعم تجاوزهم الشريط الحدودي في الجولان السوري المحتل.
وجاء في بيان الاحتلال أن قواته رصدت "ثلاثة مشتبه بهم شرق السياج الحدودي في جيب خاضع للسيادة الإسرائيلية"، على حد تعبيره.
وأضاف أنه "تم استدعاء قواته إلى المنطقة واعتقلت المشتبه بهم".
وتابع أنه "في وقت لاحق، عبر مشتبه بهما آخران الشريط الحدودي من الأراضي السورية إلى الأراضي الإسرائيلية. واعتقلت القوة المتمركزة في النقطة المشتبه بهما على الجانب الشرقي من السياج".
نعى الدفاع الوطني في “حمص” وريفها قائد قطاعه في “تلبيسة”، الشاب “رامي أحمد رحال”، الذي أُغتِيل صباح الإثنين.
جاء الإعلان على صفحة الدفاع الوطني الرسمية في فيسبوك، التي اكتفت القول بأن “يد الغدر” استهدفته صباح اليوم. دون أن تكشف المزيد من التفاصيل حول الحادثة.
وقال الصحفي “وحيد يزبك”، من خلال منشور له في فيسبوك، إن وفاة “رحال” جاءت بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة. وكان والده رئيس مجلس مدينة “تلبيسة” السابق “أحمد رحال” قد تم اغتياله بالطريقة ذاتها في تشرين الأول العام الماضي.
حط ما يقارب من 300 مسلح من الموالين لتركيا رحالهم في الأراضي الأوكرانية، بعد مغادرتهم أرياف حلب بين 20 و30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على التوازي مع قيام تنظيم “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة” بإغلاق مفاجئ لمكاتب التجنيد التي كانت قد افتتحتها سابقا في إدلب وريفها الجنوبي.
وكشفت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي عن أن مكاتب تجنيد تابعة لقياديين فيما يعرف باسم “الجيش الوطني” الذي شكلته تركيا شمالي سوريا، نجحت في استقطاب نحو 300 مسلح من عدة مناطق في أرياف حلب الشمالية والغربية.
تُواصل «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) التحريض على خروج تظاهرات في الشمال السوري رفضاً للتقارب بين دمشق وأنقرة، مُصدِّرةً نفسها بوصفها الجهة التي ستحافظ على ما تبقّى من «الثورة»، في مقابل بقيّة تشكيلات المعارضة التي اختارت إحناء رأسها للعاصفة التركية، ومن بينها «الائتلاف»،جيث إن رئيسه، سالم المسلط، إنّما زار مدينة أعزاز في ريف حلب يوم الجمعة الماضي، من أجل لقاء بعض الشخصيات العسكرية، والطلب إليها منْع خروج التظاهرات المناوئة لمشروع التطبيع السوري – التركي.
يبدو أن عودة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها لن تكون مهمة سهلة أو سريعة خاصة مع تكرار وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لموقف بلاده الرافض لأي تطبيع مع أنقرة دون سحب الأخيرة لقواتها العسكرية من الأراضي السورية، فهل يمكن للجانب التركي تنفيذ هذا الشرط الذي كررته دمشق أكثر من مرة؟
رئيس تحرير موقع “سينديكا” التركي الإخباري اعتبر أنه “من المستحيل بالنسبة إلى تركيا سحب قواتها من الأراضي السورية في الوقت الحالي”، معتبراً أن هذا الأمر لا يتعلق فقط بما وصفها “أحلام” الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “التوسعية”، فهو على صلة أيضاً بالسياسة الخارجية التركية، على حدّ تعبيره.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن بلاده وإيران تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك، أمس الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في أنقرة، بحسب وكالة “الأناضول”.
وقال تشاووش أوغلو إن “تركيا وإيران تدعمان بقوة وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية”.
وأكد تشاووش أوغلو أن إيران لها دور مهم في عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، بعدما شهدت توترات منذ بداية الأزمة السورية عام 2011.
وصفت مصادر إيرانية متابعة لزيارة وزير الخارجية الإيراني إلى سورية أول أمس، ولقاءاته مع المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الأسد بالممتازة والمثمرة.