رحلة بيروت – دمشق: متاعب الشام لا تنقـطع
بيروت حمود:
بيروت حمود:
علّقت دمشق اليوم على أنباء نقلتها وكالة سبوتنيك أمس حول عزم وزير الخارجية السعودي زيارة العاصمة السورية قريبا بعد 11 عاما من القطيعة بين البلدين.
مصدر سوري مطّلع قال لشبكة “روسيا اليوم” بأنه “لا يوجد حديث في دمشق حالياً عن زيارة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق، بعد الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة للوزير السعودي”.
ويأتي تأكيد المصدر عقب أنباء أمس الخميس تحدثت عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان للعاصمة السورية دمشق.
أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، عبرت إلى شمال غربي سوريا منذ 9 شباط/ فبراير الجاري، عبر معبري "باب الهوى" و"باب السلامة" على الحدود مع تركيا حتى مساء الخميس.
وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" ينس لايركه، اليوم الجمعة، أن الحركة تستمر اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع، مبيناً أنها ستستمر كل يوم طالما هناك حاجة.
وأشار لايركه إلى وجود معبرين حدودين هما "باب الهوى" و"باب السلامة"، موضحاً أنه بانتظار أن يكون هناك معبر ثالث كما تم الاتفاق عليه، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
كشفت المملكة المتحدة عن نيتها عن إصدار ترخيصين عامين من العقوبات المفروضة على سوريا، بناء على الأحكام الإنسانية الحالية، لزيادة تسهيل جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا، في أعقاب كارثة الزلزال الذي ضرب مدن جنوبي تركيا وشمالي سوريا الأسبوع الماضي.
وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية إن هذين الترخيصين سيعززان التسليم الفعال في الوقت المناسب لجهود الإغاثة من خلال إزالة الحاجة إلى طلبات الترخيص الفردية”.
رماح إسماعيل:
بعد أيام على كارثة الزلزال الذي ضرب كلاً من تركيا وسوريا، وأسفر عن أضرار كارثية في محافظات سورية عديدة، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية الرخصة رقم 23، والتي تعلق الحظر على بعض المعاملات المتعلقة بسوريا حتى يوم 8 آب/أغسطس 2023.
تنص الرخصة 23 بوضوح على أن الغاية منها السماح بتحويل الأموال من سوريا وإليها لغرض محدد، هو تسهيل جهود الإغاثة المتعلقة بالزلزال تحديداً، لا بأي غرض آخر.
أفاد مصدر سوري مطلع بأن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سيزور العاصمة السورية دمشق في الأيام القليلة القادمة.
و أضاف المصدر أن “هناك ترتيبات تجري حاليا لزيارة الأمير فيصل بن فرحان خلال أيام”.
وستكون هذه أول زيارة لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ بدء الصراع في البلاد عام 2011.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه قد وصلت، صباح اليوم الخميس، طائرة سعودية إلى مطار حلب تحمل 34 طنا من المواد الغذائية والطبية وهي الثالثة التي تصل سوريا.
قال الرئيس بشار الأسد في كلمة عن تداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا إن “الوطن هو المنزل.. وحمايتُه واجبٌ بغض النظر عن نوع وحجم التحدي وبغض النظر عن الإمكانيات”.
الرئيس الأسد وفي كلمة متلفزة أكد أن “سوريا لم تكن منطقة زلزال على مدى قرنين ونصف ولم تكن مجهزة للزلازل”، مشيراً إلى أن “المساعدات العاجلة التي وصلت من الدول الصديقة والشقيقة ساهمت في تخفيف آثار الزلزال”، مؤكداً أن “ما سنواجهه من آثار خلال السنوات المقبلة لن يختلف عما واجهناه خلال الأيام الماضية”.
علاء حلبي:
تضاربت الإشاعات المتداولة مع أسئلة السوريين ممن لديهم أقارب في ألمانيا حول ما وصف بـ"تسهيلات الحكومة الألمانية لاستقدام السوريين المنكوبين بفعل الزلزال".
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الألمانية مؤخراً أنه "بالنظر إلى وجود جاليتين، تركية وسورية كبيرتين فإنها تعرض إمكانية توفير المأوى والرعاية لضحايا الزلزال مع أقاربهم في البلاد، شريطة الالتزام بالمتطلبات المعمول بها للحصول على تأشيرة".
بينما أعلن وزير الصحة حسن الغباش أن الحصيلة النهائية لضحايا الزلزال الذي تعرضت له سورية بلغت 1414 وفاة و2357 إصابة في مناطق سيطرة الدولة، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا هو «أكبر كارثة طبيعية خلال قرن»، وذلك مع وصول عدد ضحاياه إلى أكثر من 43 ألفاً في تركيا وسورية وفي حصيلة غير نهائية.