هنأ السيد الرئيس بشار الأسد الرئيس شي جين بينغ بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية الصين الشعبية.
وقال الرئيس الأسد في برقية التهنئة “يمنحني حدث إعادة انتخابكم رئيساً لجمهورية الصين الشعبية الفرصة بأن أتقدم إليكم باسمي وباسم الشعب العربي السوري بخالص التهاني والتمنيات لبلادكم الصديقة بدوام الازدهار والرفعة”.
(الجزء الأول: الخمسينيات)
قبل إعلان الوحدة بين مصر وسوريا، كانت تركيا تراقب الأوضاع من كثب في سوريا؛ خوفاً من تسلل الشيوعية إليها. وبإيعاز من حلف الأطلسي، بادرت تركيا إلى التدخل في الأوضاع الداخلية في سوريا.
أعلنت سلطات مقاطعة لينينغراد عن رغبتها بتعزيز العلاقات مع سوريا على المستوى الإقليمي.
وصرح حاكم المقاطعة ألكسندر دروزدينكو بعد لقاء مع القنصل الفخري للجمهورية العربية في سان بطرسبورغ غازي ملاذ، أن المقاطعة لديها مقترحات للتعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وكذلك في تطوير العلاقات التجارية.
جاء ذلك ردا على الزيارة التي أجراها رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مايك ميلي، مؤخرا إلى قاعدة عسكرية أمريكية، في شمال شرق سوريا، والتي أدانتها وزارة الخارجية السورية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي، إنه “منذ أن بدأ تدخل أمريكا غير القانوني في الأزمة السورية، أدت عملياتها العسكرية في سوريا إلى مقتل عدد كبير من المدنيين الأبرياء، وتسببت في كوارث إنسانية خطيرة”.
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة 10 مارس/آذار 2023، خلال لقائه وزير الخارجية نبيل عمار في العاصمة تونس، وفق مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية، إنه لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي في دمشق وسفير للأخيرة لدى بلاده.
أفاد سعيد، بأنه “ما من مبرر لئلا يكون هناك سفير لتونس في دمشق وسفير لها في تونس”. وأضاف أن “مسألة النظام السوري تهم السوريين وحدهم، ونحن نتعامل مع الدولة السورية، ولا دخل لنا في خيارات الشعب السوري”.
وأضاف: “هناك جهات كانت تعمل على تقسيم سوريا لمجموعة من الدول منذ بداية القرن الـ20 ولن تقبل بذلك”.
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واعتبر الرئيس الأسد أنّه من المهم النظر إلى آثار الزلزال والحرب على سورية برؤية واحدة شاملة، إذ إن ما خلفته الحرب جعل مواجهة تداعيات الزلزال أكثر صعوبة.
وأكد الرئيس الأسد أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والأهلية السورية وبين المنظمات الدولية التي تعمل على الأرض، وتنسيق الجهود والإمكانيات ضمن إطار الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التعافي المبكر بما يضمن عودة الناس في المناطق المتضررة إلى حياتهم وأعمالهم.
فشل الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، في تشريع قانون لسحب قوات جيش الاحتلال الأمريكي من سوريا، حيث حذّر معارضو الإجراء من أنه “قد يسمح ل (داعش) المفكك بإعادة تنظيم نفسه وتعريض الولايات المتحدة وحلفائها للخطر”، على حد زعمهم.
ورفض المشروع الذي طرحه النائب الأمريكي مات غايتز (جمهوري)، من فلوريدا، بالتصويت 321 بالرفض، مقابل 103 موافقة.
وقدّم النائب “غايتس” الإجراء على خلفية إصابة 4 جنود أمريكيين بجروح خلال غارة بطائرة هليكوبتر الشهر الماضي، شمال شرقي سوريا، قيل أنها أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم “داعش”.
اطلع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على الأضرار التي خلفها الزلزال في حي العسالية بمدينة جبلة، وأوضاع العائلات المتضررة المقيمة في مركز الإيواء بمدينة الأسد الرياضية باللاذقية.
وبين عبد اللهيان في تصريح للصحفيين أن زيارته إلى محافظة اللاذقية من أجل تقديم المواساة للشعب السوري بضحايا الزلزال والاطمئنان على المصابين ،لافتاً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت وستبقى تقف إلى جانب الشعب السوري.
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، التأكيد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، مشدداً على ضرورة رفع الإجراءات القسرية الغربية المفروضة عليها، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي سببها الزلزال المدمّر.
وقال “لافروف” خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، في موسكو “نؤكّد وجوب الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها”، مشيراً إلى أن المباحثات تناولت الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن الزلزال الذي ضربها في 6 شباط الماضي.
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تسعة أفراد وثلاث هيئات، منها “الحرس الجمهوري” في سوريا.
قالت مصادر دبلوماسية إن الاتحاد الأوروبي عاقب هيئات وأشخاص في ست دول، هي سوريا، وإيران، وروسيا، وبورما، وجنوب السودان، وأفغانستان، على أن تنشر قائمة المشمولين بالعقوبات في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
وسيخضع الأفراد المعاقَبون، وهم وزيران من حركة “طالبان”، ومسؤولان في الشرطة والجيش الروسي، بموجب هذه العقوبات، لتجميد أصول وحظر دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، وفق وثيقة اطلعت عيها وكالة الأنباء الفرنسية.