سوري

نفت الحكومة الأميركية للكونجرس بشكل رسمي نيتها تجديد الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على سوريا التي من المفترض أن تنتهي في الثامن من آب الحالي ، وذلك وفق ما أعلنته منظمة “التحالف الأمريكي لأجل سوريا” وهي منظمة معارضة للحكومة السورية.

وبحسب وكالات الأنباء فقد نشر المسؤول عن التخطيط السياسي في “التحالف الأمريكي لأجل سوريا”، محمد غانم عبر حسابه في تطبيق “اكس” (تويتر سابقًا)، مساء الجمعة 4 من آب، أن الحكومة الأمريكية أبلغت “الكونجرس” رسميًا استجابتها لمطالباتهم وعزمها عدم تجديد الرخصة العامة رقم “23” التي عُلّقت بموجبها جزء من العقوبات على سوريا عقب كارثة الزلزال في شباط الماضي.

دعا وفد يضم شخصيات سورية بارزة في الكنيسة الكاثوليكية إلى إنهاء العقوبات الأوروبية والغربية المفروضة على بلادهم.

جاء ذلك خلال لقاء للوفد الذي ترأسه رئيس أساقفة حمص جاك مراد مع مسؤوليين إيطاليين من بينهم وكيل وزارة الخارجية ألفريدو مانتوفانو في روما.

وبحسب موقع European Conservative أكد الوفد القادم من سوريا أن العقوبات والقيود المفروضة على التحويلات المالية تعرقل عملهم الإنساني.

وخلال اللقاء، قال وفد الأساقفة إن القيود كان لها تأثير غير متناسب على المجتمع المسيحي في البلاد.

أوقف القائمون على حملة (فزعة عشائر دير الزور لأخوانهم في الحسكة- أفضل الصدقة سقي الماء) شرقي سوريا، نشاطهم نتيجة ما تعرضت له الحملة من تضييق على أيدي المسلحين الموالين للجيش الأمريكي.

وقال مصدر في حملة فزعة عشائر ديرالزور التي تستهدف إسقاء مليون مدني في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها، شرقي سوريا، إنه “تقرر إيقاف الحملة بعد التضيق عليها من قبل حواجز قوات “الأسايش” الذراع الأمني لقوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، وقيامها باعتقال واحتجاز عدد من سائقي الصهاريج تحت حجج واهية وغير منطقية”.

ظهر قبل نحو شهرين، في مناطق “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، تنظيم سري غير معلوم التبعية، يسمى “درع الثورة”، وذلك بعد الحملة التي نفذتها “الهيئة” ضد خلايا في صفوفها، كانت تعمل لمصلحة التحالف الدولي وروسيا، طالت أكثر من 80 قيادياً وعنصراً كانوا يشغلون مراكز حساسة.

بدأ التنظيم عملياته عبر تنفيذ أول تصفية ميدانية بحق قيادي أمني في “هيئة تحرير الشام”، بعد كمين نُصِب له في أوتوستراد باب الهوى شمالي إدلب.، وتم انتزاع اعترافات منه، ثم جرى إطلاق الرصاص عليه بصورة مباشرة.

أعلنت الحكومة السورية، الخميس الماضي ، عن إسقاط 5 طائرات مسيَّرة في سماء ريف حلب، وذلك تزامناً مع بيان روسي اتهم فصائل إدلب بتكثيف إنتاج الأ سلحة وتجنيد مزيد من العناصر.

وفي بيانٍ لها، قالت وزارة الدفاع السورية إن "عناصرها أسقطوا 5 طائرات مسيّرة كانت تحاول الاعتداء على الوحدات العسكرية في ريفي حلب الشمالي والغربي"، وأشارت إلى أن مصدر إطلاقها هو "التنظيمات الإر.ه.اب.ية".

وأضاف البيان أن القوات الحكومية "ردّت على هذه التنظيمات باستهداف مقار قيادتها، وأوقعت عدداً من القتلى والمصابين في صفوفها"، دون ذكر تفاصيل إضافية حول المكان أو الفصيل المُستهدف.

أفادت مصادر اعلامية أن السعودية أوقفت ترميم سفارتها في دمشق، ما أثار الشكوك عن تعثر تطبيع العلاقات بين السعودية وسوريا، وفقا لصحيفة المدن.

و تقع السفارة السعودية في حي مزة فيلات شرقي بدمشق، وكان بدأت في آذار/مارس 2023 عمليات الترميم فيها.

ونقلت صحيفة المدن عن مصادر لم تسمها، أن عمليات ترميم مقر السفارة توقفت، دون أن توضح إن كانت عمليات الترميم متوقفة مؤقتاً أو بشكل نهائي.

أجرت قوات مشتركة سورية وروسية، مناورات ليلية في مدينة حماة، تضمنت محاكاة تدمير “تجمعات لإرهابيين مفترضين”، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.

وقالت الوزارة، إن وحدات سورية خاصة، أجرت، وللمرة الأولى، بالمشاركة مع القوات الجوية الروسية مناورات ليلية في مدينة حماة غربي سورية.

وأوضحت أن المناورات، جرت بمشاركة مقاتلات من طراز “سو – 24” و “سو – “35 ومروحيات “كا- “52 الروسية، وتشكيلات مدفعية سورية، حيث تدربت القوات المشاركة على ضرب أهداف للتجمعات الإرهابية المفترضة في المدينة، كما دمرّت مروحياتٍ من طراز “كا – 52” البحرية الروسية، عربات وتحصينات الإرهابيين المفترضين.

تعمل جماعة جبهة النصر الإرهابية بنشاط على إعداد انتحاريين ليقوموا بتنفيذ هجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات للجيشين السوري و الروسي ، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية عن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء البحري فاديم كوليت.

وأكد كولييت أن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات التي تشير إلى أن إرهابيين يستعدون بنشاط لهجمات إرهابية ضد أهداف ودوريات القوات المسلحة الروسية في سوريا.

باتت القوات الروسية في سوريا تشعر بالضيق من الحركة الجوية الأميركية، ولم تَعُد تجد حرجاً في التضييق على حركة الطيران الحربي الأميركي، الذي شكّل خطراً على الطيران المدني السوري في حادثتين خطيرتين في 2 و12 حزيران الماضي، بعدما تحرّش بطائرتين مدنيتين أثناء رحلتين من دمشق إلى موسكو وبالعكس.

خرقت الطائرات الأميركية الأجواء السورية ستة مرات خلال اليوم الماضي فقط ، وذلك وفقاً لـ نائب رئيس “مركز المصالحة الروسي” في سورية، أوليغ غورينوف ، مع الإشارة إلى أن الاختراق قد حصل في منطقة التنف.

وقال غورينوف لوكاة تاس الروسية  أن بلاده سجلت ستة “انتهاكات” للأجواء السورية في “التنف”، من قبل مقاتلتين أمريكيتين من طراز “F-16″، و3 مسيرات من طراز “MQ-1C”.