سوري

تداولت وسائل إعلامية أخباراً عن وصول أفراد من البعثة الدبلوماسية السورية إلى مقر السفارة في الرياض.

وضمت البعثة بحسب المعلومات المتداولة “القنصل الدكتور إحسان رمان وعامر الطيان وحسين عبد العزيز وراكان داوود”.

وكان في استقبالهم الشيخ وليد السعد الشمري وطارق الشمري والشيخ ثامر الشمري من أبناء الجالية السورية في السعودية.

وفي وقت سابق تحدثت وسائل إعلام عن تعيين مساعد وزير الخارجية أيمن سوسان سفيراً للجمهورية العربية السورية في المملكة العربية السعودية وذلك بعد عودة العلاقات السورية السعودية والسورية العربية أيار الماضي.

استمرت المنظمات الغربية في تنفيذ أوامر مموليها، من خلال إصدار بيانات وتحقيقات تقارب الوضع في سوريا من رؤية مموليها من واشنطن وجوقتها.

وزعم مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة “هيومن رايتس ووتش” بيل فريليك بحسب وسائل إعلامية أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين بسبب ما اسماه “قوات النظام”.

وتنعم جميع المدن والبلدات التي تخضع لسيطرة الدولة السورية بالأمان، على عكس المناطق المحتلة من أمريكا وتركيا والمجموعات المسلحة المرتزقة التابعة لها.

وصل مشروع قانون مناهضة التطبيع مع سوريا إلى طاولة مجلس الشيوخ الأمريكي، وقد وصفت جماعات أمريكية مناهضة لسوريا هذه الخطوة بأنها “كبيرة ومهمة”.

وقدم السيناتور جيم ريتش والسيناتور ماركو روبيو نسخة من مشروع قانون مكافحة التطبيع مع دمشق إلى المجلس.

وأشار ريتش إلى أن هذا المشروع القانوني سيفرض سياسة العزلة الدبلوماسية والاقتصادية على سوريا.

من ناحيته، أكد السيناتور روبيو أن الولايات المتحدة يجب أن تحد من أي تطبيع مع دمشق.

استدعت «قسد» قوات من الحسكة وريفها، إضافة إلى استقدام تعزيزات من الريفين الغربي والشمالي لدير الزور، لإنهاء الخرق الذي أحدثه المقاتلون العشائريون في ريف دير الزور الشرقي. ولم تقتصر تعزيزات «قسد» على استدعاء القوات من مناطق أخرى، بل سارعت مجدّداً إلى اتهام العشائر، بتلقّي الدعم والإمداد من مناطق سيطرة الحكومة السورية وإيران، لكسب تعاطف «التحالف» الدولي، والحصول على دعمه اللوجستي على الأقل في التصدي لهجمات هؤلاء من خلال الرصد والاستطلاع عبر الطيران المُسيّر.

«سوريا تنضم إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية-الرئيس الأسد يتخلّص من إرث اتفاقية سايكس-بيكو في سوريا»، عنوان بحث للكاتب والباحث الدكتور جورج يعقوب، المتخصّص في الشؤون الجيوسياسية والاقتصادية، وقد شكّل انضمام سوريا إلى «مبادرة الحزام والطريق» (BRI) الصينية (كانون الثاني 2022) دافعاً للتوسّع في بحثه، إذ اعتبرها «خطوة إستراتيجية تاريخية قادرة على تمكين سوريا من مواجهة الحروب المتكرّرة التي تهدف إلى تقسيمها والسيطرة عليها منذ الحرب العالمية الأولى».

أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية، فاديم كوليت، عن وجود معلومات تفيد بأن مسلحين ينشطون في منطقة التنف بصدد تدريب مجموعات تخريبية بهدف زعزعة الاستقرار في المناطق الجنوبية للجمهورية العربية السورية.

وفي تصريحات أدلى بها كوليت الاثنين الماضي، أشار إلى أن المعلومات التي وصلت إلى المركز الروسي للمصالحة، تشير إلى أن هؤلاء المسلحين المتطرفين يعملون على تجنيد وتدريب هذه المجموعات التخريبية بهدف تقويض الاستقرار في المناطق الجنوبية لسورية.