وجه الرئيس الروسي التحية إلى القوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا على أدائها البطولي لواجبها.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوتين قوله في بيان نشره الكرملين بمناسبة يوم القوات الخاصة الذي يصادف اليوم “أود أن أشكر القيادة وأفراد قوات العمليات الخاصة والمتقاعدين في وحدات القوات الخاصة على ولائهم للقسم وعلى خدمتهم التي لا تشوبها شائبة باسم شعب روسيا ووطننا الأم العظيم”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الأحد أن الجيش الروسي تمكن منذ بداية عمليته الخاصة في أوكرانيا من تدمير 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ويواصل تقدمه على عدة محاور.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن قواتها شنت خلال يوم أمس ضربات جديدة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى باستخدام صواريخ مجنحة من الجو والبحر ضد منشآت البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا مؤكدة أنها لا تضرب المدن والبلدات الأوكرانية بل تتخذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أرواح المدنيين.
أعلنت روسيا اليوم الأحد، إغلاق مجالها الجوي أمام الشركات المرتبطة أو المسجلة في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفينيا، رداً على إجراءات مماثلة اتخذتها تلك الدول.
وقالت وكالة الطيران المدني الروسية في بيان، إن هذا الحظر سينطبق أيضاً على رحلات الترانزيت التي تسيّرها الشركات المعنيّة عبر المجال الجوي الروسي.
وكانت روسيا أغلقت، السبت، مجالها الجوي أمام الطائرات المرتبطة ببلغاريا وبولندا وتشيكيا، بعد قرار مماثل اتخذته هذه الدول ضد الشركات الروسية.
نشر الجيش الروسي المشاهد الأولى من محطة تشيرنوبل النووية بعد بسط السيطرة على كامل المنطقة التي تنتشر فيها المحطة بالإضافة إلى المناطق المحيطة.
وتظهر المشاهد التي شاركتها وكالة “سبوتنيك” على تلغرام، مشاهد صورت عن طريق طائرة درون للمحطة من الأعلى، حيث بدت المحطة مع المنشآت المحيطة بها.
وقام الجنود الروس بتأمين المحطة وحمايتها وتنفيذ عمليات بحث عن ألغام أو أي تهديد من شأنه أن يهدد سلامة المحطة، حيث يتم حراسة المحطة بالاشتراك مع جنود من الحرس الوطني الأوكراني.
كشفت الدول الغربية على القطاع المالي عن عقوبات ضد “روسيا” لحربها على أوكرانيا، بينما توقع محللون أن تلجأ موسكو للعملات الرقمية ”كوسيلة للدفع”.
وفرضت الدول الغربية على القطاع المالي الروسي عقوبات مباشرة، إضافة الى تجميد أصول الرئيس “فلاديمير بوتين” ووزير الخارجية “سيرغي لافروف”.
فقد أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تجميد أصول بوتين ولافروف، وأكد البيت الأبيض الجمعة أن الولايات المتحدة ستحذو حذو حلفائها وتفرض عقوبات على الرئيس ووزير خارجيته، بما يشمل منعهما من دخول أراضيها.
كشف رئيس شركة “طيران الإمارات” في “دبي” أنّ «الشركة قد تلغي صفقة شراء طائرات ركاب من طراز “بوينغ 777 إكس” إذا تجاوز موعد دخول هذا الطراز الخدمة نهاية عام 2023».
“تيم كلارك” أوضح لمجلة “إيرلاين ريتينغز” المتخصصة في هذا المجال قائلاً: «بصراحة، إذا تجاوز الموعد عام 2023 واستمر لعام آخر، فمن المحتمل أن نلغي البرنامج».
وتشير بيانات الصناعة إلى أن “طيران الإمارات” أكبر شركة طيران دولية في العالم وأكبر مستخدم للطائرات ذات الجسم العريض.
توقعت صحيفة واشنطن بوست، حدوث تغيرات جيوسياسية واسعة في أوروبا وآسيا وبأهداف حلف الناتو، إضافةً إلى نهاية النظام العالمي القائم حالياً، بعد هزيمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا.
أعلنت القوات العسكرية التابعة لجمهورية لوغانسك الشعبية اليوم أن الجيش الأوكراني انسحب من بلدة ستانيتسا دون قتال.
وذكرت وسائل إعلام في لوغانسك أن القوات التابعة للجمهورية دخلوا المدينة دون أي مقاومة أو اشتباك حيث عمدت القوات المسلحة الأوكرانية إلى الانسحاب من المنطقة.
ووفق المصادر العسكرية.. دخلت القوات العسكرية التابعة لجمهورية لوغانسك مدينة ستانيتسا التي كانت تحت السيطرة الأوكرانية لثمانية أعوام وانسحبت الأخيرة منها دون أي مقاومة تذكر جراء الضربات التي تلقتها القوات الأوكرانية على المحاور المختلفة في دونباس.
محمد نور الدين:
فيصل عادل:
«إن الوقت والطقس هما كل شيء»، بهذه الكلمات أشار الباحث البريطاني، جيمس شير، في مقالته «شائعات الحرب: مفاجأة روسية أخرى في أوكرانيا؟» التي نشرها «المركز الدولي للدفاع والأمن»، إلى أن شهر شباط هو شهر الحسم في مصير الأزمة الأوكرانية. أكد شير مرة أخرى على التوقيت، في كلمة أمام لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني، داعياً الدبلوماسيين الغربيين إلى إبقاء النقاش مع نظرائهم الروس، مستمراً لمدة خمسة أو ستة أسابيع مقبلة، حتى قدوم الربيع من أجل إفشال خطط الدخول الروسي إلى أوكرانيا.