المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس الرئيسان فؤاد السنيورة وطوني بلير كان، بالفعل، مؤتمراً صحافياً. كان كذلك، أولاً، بسبب الأسئلة التي طُرحت. وثانياً، بسبب أجوبة السنيورة. وعاشراً بسبب ارتباك بلير، وتجهّمه،
فاجأ الرئيس فؤاد السنيورة المواطنين اللبنانيين، أو أنّ الحياة، ربّما، هي التي فاجأته. أوهمنا لبعض الوقت، بنبرته وابتساماته ودموعه، أنّه ينتمي إلى زمن عبد الحليم حافظ. وإذا به يبدو من هواة أفلام الإثارة و«الأكشن».
رأى العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة أمس، أن مسألة تواصل الفلسطينيين مع سوريا مسألة هوية قومية. وقال بشارة، في محاضرة له على مدرج جامعة دمشق، إن “إسرائيل تثير منذ وصولنا إلى سوريا ضجة كبيرة وهي لم يسبق أن تساءلت عن
بدت الاستخبارات الإسرائيلية مسكونة هذه المرة بانتقال نموذج حزب الله الى الجولان المحتل. كما بدا المستوى السياسي غير قادر حتى الآن على استيعاب وتقبل إخفاق الاستخبارات في اكتشاف الخنادق التي أعدها حزب الله إلى اللحظة التي بادرت فيها إسرائيل إلى شن الحرب.
المشهد كما هو أكثر من كافٍ. لا يحتاج إلى أي إضافة لتعزيز مشاعر الإباء والانتصار في نفوس المحتشدين مساء أمس في شارع السيد عباس الموسوي في الضاحية الجنوبية.
تستعد السلطات الإسرائيلية لملاحقة العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة قانونياً وتقديمه إلى المحاكمة بسبب الزيارة التي يقوم بها، ووفداً من فلسطينيي 48، إلى سوريا، حيث التقى عدداً من المسؤولين السوريين في مقدمتهم نائب الرئيس فاروق الشرع،
تحلّ علينا الذكرى الخامسة لتفجيرات 11 أيلول. جورج بوش الملتهي عن الواقع بالهلوسة يزعم أن العالم بات أكثر أمناً. يضع مصائر دول وشعوب على بساط البحث، يعمّم الخراب والفوضى، ويصرّ على ضرورة التقدّم على الطريق نفسها.
تطرح إطلالة محمد زهير الصديق على شاشة "العربية" جملة أسئلة في الشكل قبل المضمون: جاءت بعد يوم واحد من تقديم مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون القانونية نيكولا ميشال مسودة المحكمة الدولية،
لا كأن حرباً وقعت ولا كأن طرفاً خسرها. وأكثر من ذلك لا من يقرأ ولا من يحزنون! هذه هي حال فريق الأكثرية وتوابله. سعد الحريري قرر، حتى إشعار آخر، عدم الدخول في سجال مباشر مع حزب الله. وهو جدّد عقد إيجار