العراقيون في سوريا : هاربون من المقابر
وحدها الإدارة الأميركية لا تريد أن تشعر بحجم الكارثة التي سببتها
عملية فكفكة مؤسسات الدولة وفق منهجية لم تعد خافية مع استهداف آخر المؤسسات الوطنية والأكثر تماسكاً ووحدة. تتواصل بوتائر مقلقة. والمؤسسة العسكرية التي حازت ثقة اللبنانيين جميعاً طوال الأعوام الخمسة عشر الماضية ليس لحياديتها فقط
مهما توالت الأحداث وتسارعت، مهما كان حجم المستجدّ على البلاد، مهما كانت التطورات دراماتيكية، مهما تبدّلت أمزجة الناس وانتماءاتهم، مهما كان موقف سوريا أو موقف إسرائيل اليوميان الرسميان، مهما ازدادت التدخلات الخارجية في وطننا العزيز،
روبرت ساتلوف هو مدير «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى». وهو، فضلاً عن كونه كاتباً «محبّباً» إلى قلوب عدد من المحلّلين اللبنانيين، صاحب مصطلح «الفوضى الخلّاقة». مقاله الأخير عن «اتفاق مكّة» يميل إلى التشاؤم ويكاد يقطر حزناً على
طالب سيناتور جمهوري مخضرم الولايات المتحدة بفتح حوار مع سوريا بشأن الحد من العنف في العراق، واقترح تعيين وزير الخارجية الأسبق جورج شولتز مبعوثا لهذا الغرض.
تبنى مجلس النواب الأميركي قرارا غير ملزم يعارض فيه إرسال تعزيزات إلى العراق، ما يشكل تحديا سياسيا كبيرا للرئيس الأميركي جورج بوش. وصوت 246 نائبا -بينهم 17 نائبا جمهوريا- لصالح القرار، مقابل معارضة 182 وامتناع ستة عن التصويت
اندلعت اشتباكات مسلحة مساء أمس الجمعة بين الشرطة الإيرانية ومسلحين عقب انفجار قنبلة في حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة زاهدان جنوبي شرق إيران.ولم تورد وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية التي أعلنت نبأ الانفجار أية تفاصيل إضافية
في السبعينيات «بظروفها الاستثنائية» ومن بينها حرب تشرين, وجنون النفط, وجنون عظمة مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل لأول مرة, ومساعده شارون... وجنون السادات... الخ.