«ماراثون» فيينا السوري: جولة جديدة اليوم..السعودية وإيران وجهاً لوجه.. ولبنان ومصر مشاركان
يبدو أن ملف الأزمة السورية وُضع على نار حامية.
يبدو أن ملف الأزمة السورية وُضع على نار حامية.
لم تكن سيطرة تنظيم «داعش» على مدينة الموصل العراقية في 10 حزيران من العام الماضي سوى شرارة بدء الولايات المتحدة الأميركية بالإعداد لعملية جوية تستهدف التدخل العسكري المباشر في سوريا والعراق، تحت عنوان «التحالف الدولي»، لمحاربة التنظيم المتشدد.
قال مسؤولون أميركيون، أمس، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا، وطوافات هجومية إلى العراق، بينما تعكف على تقييم خيارات لتعزيز قوة الدفع في المعركة ضد تنظيم «داعش».
كشف وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر ورئيس الأركان الجنرال جوزيف دانفورد، أمس، بعد نحو شهر على انطلاق التدخل الجوي الروسي في سوريا، عن الإستراتيجية الأميركية الجديدة لمحاربة تنظيم «داعش» في كل من سوريا والعراق، والتي تتضمن تكثيف الغارات الجوية على الرقة والرمادي، فيما قد يتم إنزال جنود على الأرض، في حين أقر دانفورد أن ميزان القوى في سوريا يميل لصالح الرئيس بشار الأسد الآن.
يستقبل الرئيس بشار الأسد اليوم في دمشق ثلاثة نواب فرنسيين ينتمون لأحزاب يمينية، بحسب ما نقلت صحيفة «لو موند» الفرنسية عن مصادر مقرّبة من أحد الزائرين.
بعد سنوات من المراوحة الأميركية بشأن البرنامج النووي الإسرائيلي، وافقت الولايات المتحدة على التعاون العلني مع إسرائيل في «المجال النووي المدني»، في ما يبدو أنه جزء من المراضاة المنوي التعامل بها مع تل أبيب في أعقاب الاتفاق النووي الدولي مع إيران، علما بأن إسرائيل لم توقع معاهدة حظر نشر السلاح النووي بعد.
أكد مسؤولان أميركيان أن قادة البنتاغون يدرسون خيارات عديدة لدعم حملة مواجهة تنظيم «داعش» في العراق، من خلال دمج بعض القوات الأميركية بالقوات العراقية.
ونقل موقع «ذا هيل» الأميركي عن المسؤولين قولهم إن «قادة الجيش الأميركي أحالوا عدة خيارات إلى وزارة الدفاع، خلال الأسابيع القليلة الماضية، كجزء من حملة مكثفة في الإدارة لاستهداف داعش، بأسلوب أكثر قوة».
اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري في عمان أمس السبت عن الاتفاق بين الجانبين الاردني والصهيوني على اتخاذ تدابير جديدة بخصوص المسجد الاقصى في القدس المحتل.
واوضح كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة ان هذه الاجراءات سيتم الاعلان عنها من قبل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وكالات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة المتصلة بمكافحة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى في سورية.
ما رشح عن لقاء فيينا الرباعي لا يشير إلى أن حلولاً واضحة المعالم قد ارتسمت بين الوزراء الأربعة بما يتعلق بمستقبل الأزمة السورية.