في زاوية في غرفة المعيشة الخاصة بطبيب عراقي، يوجد ديكور “غير عادي”، تمثال نصفي كبير لرأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، يحدق بعمق مع قبعة عسكرية على رأسه، ولكن هناك حبل حول عنقه معلق على الحائط.
في أول حوار لقائد «أنصار الله» السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مع صحيفة غير يمنية منذ اندلاع الحرب السعودية على بلاده، لا أثر للسياسة ــ بمعناها المتعارف عليه عربياً ــ التي يمكن أن تغيّر قائداً فتسجنه خلف أقفال مواقف تكثر فيها المواربات والحسابات.
هذه الأيام عاد الأمير السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن بوصفه ولياً للعهد، وجردة حساباته تبدأ من المأزق اليمني مع ما يشكله من عبء على الرياض، وتمرّ بالمساعي المستميتة لتمكين مظلة الحماية الأميركية للنظام «السلماني» الجديد، خاصة بعد الزلزال الذي أحدثته واقعة «الريتز كارلتون»، وما رافقها من ارتدادات اقتصادية، وليس انتهاءً بإيران وملفها النووي.
قال تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن “تجارة الأسلحة في العالم نمت في السنوات الأخيرة وتركز ثلثها في الشرق الأوسط، لتكون المنطقة “الأكثر” استيرادأً لها من ضمن دول العالم.