عربي

أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، أنه حقق هدفه من الانتخابات البرلمانية في البلاد، فيما اعتبر إجراءها إنجازا كبيرا للرئيس، ميشال عون، وحكومة سعد الحريري.

وقال نصر الله، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين بمناسبة إجراء الانتخابات: "بناء على النتائج الأولية نعتبر أن ما كنا نتطلع إليه منذ بداية الحملات الانتخابية والهدف منها قد تحقق".

وأضاف: "يمكننا الحديث أن تركيب المجلس النيابي الجديد يشكل ضمانة وقوة كبيرة لحماية الخيار الاستراتيجي ومعادلة الجيش والشعب والمقاومة".

تتمسّك «أنصار الله» وحلفاؤها بمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد منهاجاً واستراتيجية للمرحلة المقبلة، يتم تركيز الجهود كافة باتجاه المحافظة عليه وتنفيذه على الأرض. جهودٌ تبرز في خلفيتها تجربة الرئيس إبراهيم الحمدي الذي اغتيل بأدوات سعودية، والذي لا يزال حاضراً في ذاكرة اليمنيين كيف قُضي على مشروعه بعملية مدبرة في السبعينات

«جريمة حرب مكتملة الأركان»، بحسب توصيف حكومة الإنقاذ، ارتكبتها السعودية باستهدافها قصر الرئاسة في اليمن، آمِلةً أن تطيح «رؤوساً» في قيادة صنعاء، إلا أن ضربتَيها العنيفتَين لم تؤدّيا إلا إلى رفع عدد الضحايا المدنيين. جريمة ارتُكبت في وقت تواصلت فيه المراوحة على جبهة الساحل الغربي، تزامناً مع استمرار التوتر بين الإمارات و«الشرعية»، على الرغم ممّا بدا أنه حرص سعودي على «لفلفة» الأزمة.

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي تعني بحقوق الانسان إنها حللت “معلومات من قاعدة بيانات عامة لوزارة الداخلية على الإنترنت، كشفت أن السلطات احتجزت 2305 أشخاص يخضعون للتحقيق لأكثر من ستة أشهر – وبعضهم لأكثر من عقد – دون أن يمثلوا أمام قاضٍ”.

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أن لبنان يرفض أي اعتداء من قبل كيان العدو الإسرائيلي على سورية أو أي دولة عربية أخرى.

وقال عون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الليلة الماضية قبيل ساعات من الانتخابات النيابية اللبنانية إن “الاعتداء الإسرائيلي على أي دولة عربية أمر مرفوض من قبل لبنان فكيف إذا كان الأمر يتعلق بسورية وهي الأقرب جغرافيا إلينا”.

وحول الانتخابات النيابية في لبنان أشار عون إلى أنه “تم اعتماد القانون الانتخابي الجديد الذي تجري الانتخابات على أساسه بهدف إتاحة المجال للتمثيل بالطريقة الأصح لكل شرائح الشعب اللبناني”.

بعد فضح التواجد العسكري الأميركي في اليمن وحقيقة مشاركة قواتها في الحرب السعودية على اليمنيين، جاء التاكيد للإدارة الأميركية على هذا التواجد سريعاً حيث بدأت تبرر لذلك.

كشفت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن أعداد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً في سجلاتها، مبينة أن عددهم هو “660 ألف لاجئ سوري في الأردن”.

وقال المتحدث باسم المفوضية في الأردن، محمد حواري، في مقابلة مع قناة “الغد” الأردنية، إن “اللاجئين المسجلين في المفوضية منتشرون في جميع مناطق المملكة، وغير محصورين في المخيمات الحدودية فقط”.

علّقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» كشف مشاركة قوات خاصة من الجيش الأميركي في الحرب التي تقودها السعودية على اليمن. التعليق لم ينفِ وجود قوات أميركية على الحدود السعودية ــ اليمنية، لكنّه تحفّظ عن ذكر رقم محدد لهذه القوات، مع التأكيد على «قوة وتنوع العلاقة العسكرية» بين الولايات المتحدة والسعودية، ومساعدة الجيش الأميركي للسعودية في «تأمين حدودها».

قالت وزارة الخارجية المصرية، أن ما تم نقله من تصريحات لوزير الخارجية، سامح شكري، بشأن إمكانية إرسال قوات عربية إلى سوريا ليس مقصودا به مصر.

وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الجمعة، أن مصر لا ترسل قوات خارج أراضيها، إلا وفقا لآليات دستورية وضوابط سياسية وقانونية محددة.

كل شيء يحدث في المنطقة يوحي أن الحرب قادمة لا محال، لغة الحرب تتصاعد ومعها التحركات من حدود فلسطين الشمالية إلى سواحل الخليج مرورا بالضاحية الجنوبية وسوريا والعراق.