ما حدث أخيراً في تجمع الخان الأحمر (شرق القدس المحتلة)، الذي يقطنه بدو فلسطينيون، هو مشهد كبير ضمن مسلسل مأساة المناطق المصنّفة «ج» في الضفة المحتلة وضواحي القدس وفق اتفاق أوسلو، إذ يطمح العدو إلى تهجير قاطنيها تمهيداً لتنفيذ خطة قديمة تقضي بضمّ تلك المناطق إلى الأراضي المحتلة عام 1948، وتدعى «آلون».
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 11 فلسطينيا في حملة مداهمات واعتقالات طالت عدة مناطق بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة معا الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدات الظاهرية جنوب الخليل وعورتا جنوب نابلس ورنتيس غرب رام الله ونفذت حملة تفتيش للمنازل ومصادرة أموال واعتقلت 11 شابا فلسطينيا.
وأصيب شاب فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر مالك شرق رام الله فيما اندلعت مواجهات أخرى في بلدة تل غرب نابلس وجنين.
قتل وأصيب عدد من مرتزقة تحالف العدوان الذي يقوده نظام بني سعود أثر عملية عسكرية نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعهم بالقرب من منطقة عسير.
ونقل موقع المسيرة الالكتروني اليمني عن مصدر عسكري قوله: “إن وحدة الإسناد المدفعي والصاروخي في الجيش اليمني واللجان الشعبية شاركت في العملية الهجومية ضد مرتزقة جيش النظام السعودي وحققت إصابات مباشرة مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم”.
لم تبق دولة غربية أو كبرى تقريباً إلا ودخلت على خط الأزمة اليمنية، إما من أجل تأجيجها أو في محاولةٍ لإخمادها. على مدار السنوات الثلاث الماضية، توالت مبادرات السلام التي كانت في كل مرة تلبس عباءة مختلفة: أميركية، بريطانية، روسية... وبالطبع أممية.
مرة جديدة، فشلت القوات الموالية لـ«التحالف» في استعادة خطوط إمدادها على جبهة الساحل الغربي، بعدما استقدمت تعزيزات عسكرية خلال اليومين الماضيين من أجل تجديد هجومها. يأتي ذلك في وقت تخيّم فيه الهواجس والتساؤلات على أروقة «التحالف» في عدن، إثر الغارة التي استهدفت مقر قيادته في البريقة، في عملية «متقدمة» هي الأولى من نوعها
انسحبت الأجواء الإيجابية التي أشاعها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في اختتام زيارته العاصمة صنعاء، على اجتماع مجلس الأمن الدولي يوم أمس. إذ جاء البيان الصادر عن الاجتماع مُكمِّلاً لما أعرب عنه غريفيث من تفاؤل بإمكان التوصل إلى تسوية، في حين تضمنت الإحاطة التي عرضها الرجل خلال الجلسة - بحسب بعض المعلومات - رؤية موضوعية يمكن أن تفتح الباب على إيجاد حل للوضع في الحديدة.
رغم أن الملف السوري كان على جدول أعمال الملك الأردني، عبد الله الثاني، في زيارته الأخيرة للعاصمة الأميركية، واشنطن، حيث اجتمع مع الرئيس دونالد ترامب (25 حزيران الماضي)، فإنّ ما رشح عن هذه الزيارة في هذا الموضوع لا يتجاوز الأسطوانة الرسمية المعتادة عن الحل السياسي والحفاظ على منطقة خفض التصعيد، فيما لم يعد عبد الله منذ ذلك اليوم إلى المملكة.
أشار معاون وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للمشروعات القومية في مصر وليد عباس، الى أن الحكومة المصرية تنفذ حاليا جيلا جديدا من المدن الذكية وتوجد خطة في الوقت الراهن لإنشاء 16 مدينة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة.
لا تزال المفاوضات، وما يتبعها من تسويات، العامل الأقوى في الجنوب السوري. ورغم ما تشهده المنطقة الجنوبية من قصف محدود، وتحديداً في الريف الغربي، إلا أن الهدوء خيّم على الريفين الشرقي والجنوبي لدرعا طوال اليومين الماضيين، باستثناء مدينة صيدا غربي درعا، حيث تعرضت المجموعات المسلحة فيها للقصف نتيجة عدم تجاوبها مع المحاولات التي يقودها الروس لعقد تسويات ومصالحات في المنطقة.
تابع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس، لقاءاته في صنعاء من دون أن يتضح مسار الجهود التي يبذلها في شأن مدينة الحديدة ومينائها. لكن كثافة تلك اللقاءات، وإحاطتها بالسرية من قبل «أنصار الله»، ربما تنبئان بأن ثمة في هذه الجولة شيئاً مختلفاً.