تراخي القيد الروسي أم اختبار إسرائيلي؟
لاعتداء الإسرائيلي الأخير على سوريا جملة دلالات وتبعات، تتجاوز الاعتداء نفسه إلى ما يرتبط بمجمل منظومة العلاقات وتفاعلها بين الأطراف الموجودة والمتأثرة بما يجري في سوريا. بالطبع، لا يمكن عزل الاعتداء، بوصفه عملاً ابتدائياً مبادراً إليه إسرائيلياً، عن مقدمات سبقت، وأخرى أعقبت، وتحديداً ما يتعلق بالعلاقة المتأزمة بين تل أبيب وموسكو.